هربتا من منزل والديهما إلى المجهول

هربتا من منزل والديهما إلى المجهول

هما فتاتان شقيقتان  غادرتا  منزل والديهما  دون رجعة وبعد الاعلام عن اختفائهما صدرت في شأنهما بطاقتا تفتيش فتم العثور على  احداهما وصرحت لأعوان الأمن أنها رافقت  يوم 22 مارس 2009 شقيقتها  و بعضا من صديقاتهما للتنزه بحديقة البلفيدير  وعند عودتهما اعترضهما أحد الأجوار وأعلمهما أن والدهما بصدد ترقبهما ليعنفهما بسبب التأخير  فخافتا لأن والدهما شديد المراس معهما ولا يتوانى عن ضربهما ضربا مبرحا لأتفه الاسباب فتوجهتا في الحين الى منزل خالتهما بحي ابن خلدون الا أنهما لم تجداها فعادتا الى محطة المترو الخفيف وقضتا الليلة هناك دون أن تتعرضا الى مكروه

و في صبيحة اليوم الموالي توجهتا الى وسط العاصمة للبحث عن أحد أصدقاء والدهما ليتدخل لفائدتهما لديه  فاعترضهما شاب لا تعرفانه من قبل طلب منهما مرافقته الى مقهى قريبة  فرفضتا بادئ الأمر ولكن بعد اصراره وافقتاه وبعد مضي أربع ساعات تقريبا طلب منهما مرافقته الى منزله قصد  الاستحمام و تغيير ملابسهما فقبلتا  وهناك أدخلهما غرفة ومكنهما من ملابس تابعة لشقيقته ثم أخرج شقيقتها من الغرفة ليختلى بها وأكدت أنه شرع في مفاحشتها ولكن والده حل بالمكان وأطردهم جميعا فعادوا جميعا الى العاصمة ثم تحولوا الى احدى ضواحي ولاية بنعروس وقضوا ليلة كاملة مع عدد من أصدقاء مرافقهما الذي حاول مجددا الاعتداء عليها دون جدوى  وفي الخامسة صباحا من اليوم الموالي غادروا المكان وتحولوا الى العاصمة حيث  القي عليها القبض بمحطة الباساج . وباجراء الأبحاث اللازمة أوقف  الشاب وقد أحيل صحبة ملفه  على أنظار القضاء وسيمثل قريبا أمام المجلس الجناحي بالمحكمة الابتدائية بتونس لمقاضاته من أجل نقل انسان من المكان الذي وضعه به أولياؤه وتعمد اخفاء شخص فر من سلطة الذي جعل تحت نظره بوجه قانوني والاعتداء بفعل الفاحشة بدون عنف.