بعد الانتصار على الطوغومكافأة بــ10 ملايين لكل لاعب |
قبل تحول المنتخب الوطني الى لومي صرح لنا علي الحفصي الجدي رئيس الجامعة ان منحة هامة ستسند للاعبي المنتخب في صورة الانتصار ثم جاء إعلانه اول امس في لومي في اعقاب المقابلة ان المنحة ستكون مضاعفة بعد ان كان اشعر اللاعبين بها قبل المقابلة و لذلك من المنتظر و باعتبار ان منحة الانتصار محددة بـ5 الاف دينار ان تكون بعد اعلان مضاعفتها 10 آلاف دينار. |
منحة ملكية في صورة الفوز في بوتسوانا وعد اضافي مسبق الاعلان من قبل رئيس الجامعة للاعبين في لومي ايضا بالتوازي مع القرار الاول في مضمونه تمكينهم من منحة ملكية في صورة الانتصار في مباراة 17 نوفمبر المقبل امام منتخب بوتسوانا المتصدر حاليا للمجموعة وهو المنتخب الذي كان فاز على منتخبنا في اللقاء الافتتاحي لرحلة التصفيات في رادس بنتيجة 1-0 يوم غرة جويلية الماضي والسؤال الذي يطرح هو. ماذا سيكون مقدارها الاكيد انها ستكون اما 15 و20 الف دينار ومن اجل عدم التفريط في المنحة الملكية المنتظرة فليتنافس المتنافسون من بين عناصرنا الوطنية لهزم المنتخب البوتسواني على ميدانه والثأر لهزيمة الذهاب في رادس. تحقق المهم في انتظار الأهم خاض المنتخب الوطني إلى حد الآن في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012.. أربع مقابلات فاز في مباراتين.. وتعادل في واحدة وانهزم في أخرى.. والغريب في الأمر أن المنتخب الوطني حقق الانتصارين خارج الحدود.. بينما لم يجن سوى نقطة واحدة في ملعب رادس كانت أمام المالاوي (2ـ2) بعد انهزامه في الجولة الافتتاحية ضد بوتسوانا (0ـ1).. ورغم انتصار أول أمس في لومي.. فإن الحصيلة بعيدة عن المأمول.. خاصة أننا جمعنا 7 نقاط من 12 ممكنة أمام منتخبات متوسطة المستوى إن لم نقل ذات إمكانيات محدودة.. ولئن أدرك المنتخب حتى الآن منتصف الطريق في هذه التصفيات بما أن عدد مقابلاته المتبقية 4... فإن الترشح يمر قطعا من العودة بنتيجة إيجابية من بوتسوانا أولا.. ومن المالاوي ثانيا.. أي أن أبناء مارشان سيخوضان أصعب المباريات المتبقية خارج القواعد وأمام منافسين لم يتمكن من الفوز عليهما في تونس كما أنهما المنافسان المباشران لمنتخبنا على ورقتي العبور.. فالفوز في لومي كان ثمينا للغاية وسيمكن من التفكير في صدارة المجموعة بعد أن كانت الحظوظ تقتصر على ورقة الترشح الثانية.. علما وأن منتخب بوتسوانا يخوض بدوره مقابلتين خارج الحدود لكن ضد التشاد والطوغو اللذين تقلصت حظوظهما بنسبة كبيرة.. أما المالاوي فإنه سيجري بدوره مقابلتين خارج أرضه واحدة ضد بوتسوانا والثانية في التشاد.. كما أنه سيستقبل منتخبنا يوم 4 سبتمبر 2011.. وهذه المباراة قد تكون حاسمة. والآن الى بوتسوانا ويمكن القول ان المنتخب الوطني لعب يوم الأحد ضد نفسه أكثر مما لعب ضد المنافس الطوغولي وكانت أرجل اللاعبين مكبلة برغبة شديدة في التدارك وسعي لإسكات من شكك في قدراتهم وفي جدارتهم بحمل زي المنتخب. وكان تفكيرهم منصبا على تفادي نتيجة سلبية كانت ستقضي نهائيا على ما تبقى من احترام الجماهير لهم أكثر مما كان متجها نحو تقديم أداء مرضي وتحقيق فوز مستحق. لكن الحظ ضروري في الرياضة، مثلما هو في الحياة، وكان الحظ في لومي إلى جانب منتخبنا الذي سجل هدفين من ثلاث فرص (مقارنة بهدفين من عشر فرص ضد مالاوي) و»انتزع» فوزا يئسنا في وقت ما من المباراة من تحققه. وإجمالا، كانت وضعية المنتخب يوم الأحد شبيهة جدا بوضعية منتخب فرنسا لدى مواجهته لرومانيا يوم السبت (في تصفيات كأس أمم أوروبا) فالعائق لم يكن المنافس الطوغولي ولا أرضية الميدان، على رداءتها، ولا الحكم السوداني. لقد كان عائقا ذهنيا ونفسانيا تسببت فيه اختيارات فنية بدأها لومار وكويلهو وسار على نهجها مارشان. اختيارات وأخطاء تكررت فحكمت على المنتخب بالمعاناة ضد منتخبات ما زالت تتحسس طريق كرة القدم وجعلتنا نسعد لفوز ضد الطوغو ونتمنى عدم فوز مالاوي ضد تشاد في حين كانت خبرتنا وطاقاتنا وسمعة رياضتنا تفترض من المنتخب الفوز على كل منتخبات المجموعة ذهابا وإيابا. مارشان كان بالتأكيد أسعد السعداء لهذا الفوز الذي أنقذه من الإقالة لكن لا مارشان ولا لاعبو المنتخب من حقهم التباهي بما حققوه في الطوغو لأن الفوز على منتخب طوغولي مثقل بالمشاكل والانقسامات ليس إنجازا مهما كانت الظروف والأحوال. وعلى مارشان ومساعديه ولاعبيه أن ينسوا بسرعة مباراة لومي وأن يستعدوا بجدية وبتركيز لمباراتنا القادمة في غابورون ضد متصدر الترتيب بوتسوانا. |
12 octobre 2010
بعد الانتصار على الطوغو مكافأة بــ10 ملايين لكل لاعب
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire