أجهزت على طفلها الوحيد بمساعدة عشيقيها |
انطلقت الأبحاث في القضية اثر العثور يوم 20 جويلية2009 على جثة طفل عمره 9 أعوام تطفو فوق سطح ماء بئر قرب قرية داموس الحاجة بالوطن القبلي وبعرضها على الطب الشرعي اتضح أن الوفاة ناجمة عن الغرق كما أن الجثة تحمل آثار عنف وعض على كامل البدن مما يرجح فرضية الجريمة. علاقة خنائية وبمباشرة التحريات انحصرت الشبهة في والدة الطفل وهي امرأة عمرها 30 عاما وبجلبها واستنطاقها اعترفت بقتل ابنها وذكرت أنها ارتبطت منذ 9 سنوات خلت بعلاقة غرامية مع المتهم الثاني في القضية وهو فلاح عملت معه في ضيعته مما أدى الى حملها وانجابها لمولود من جنس الذكور نسبته لأحد معارفها الذي كانت تعاشره كذلك بالرغم من انكار هذا الأخير لأبوته للطفل وذلك ما أكدته الأبحاث والتحاليل الجينية التي تم اجراؤها وبالرغم من ذلك تكتمت المتهمة عن هوية والده الصحيحة وذلك نتيجة تهديد هذا الأخير لها بالقتل في صورة افشاء أمره وخيرت المتهمة السهر على تربية الطفل والقيام بشؤونه بمفردها بمنزل والدها حيث تقيم وقد واظبت على العمل في الميدان الفلاحي لدى الوالد الحقيقي للطفل لتوفير مصاريف ابنها الى أن بلغ سن 8 سنوات و أصبح يزاول تعليمه بمدرسة بالمكان. وطوال هذه المدة استمرت علاقتها الجنسية مع والد ابنها الحقيقي الذي كان يتردد عليها بمنزل أبويها للاختلاء بها هناك بمعدل مرتين في الأسبوع رغم أنه متزوج بامرأة ثانية له منها أبناء. و أضافت المتهمة في محضر استنطاقها أن والد ابنها كان يتردد عليها بمعية صديق له - وهو المتهم الثالث في القضية - حيث كانت تمارس معهما الجنس بحضور ابنها الصغير الذي ضبطها عديد المرات بمعيتهما في أوضاع مشبوهة. وفي ظل مثل هذا المحيط اللاأخلاقي نشأ ابنها وترعرع ومع تقدمه في السن أصبح - كما هو متوقع - شديد المراس معها ولا يحترمها وشيئا فشيئا أضحت غير قادرة على السيطرة عليه وفرض احترامها عليه كما أنه أصبح يلح في السؤال عن هوية والده الحقيقي وعنوانه فكانت تكذب عليه وتدعي له بأن والده توفي. وكلما مرت السنوات الا وازدادت طباع الابن حدة وشراسة لاسيما و أن أترابه كانوا يعمدون الى الاستهزاء به لأنه ابن غير شرعي فأصبح دائم التحدي لبقية أفراد العائلة والشتم لهم كما أضحى سريع الغضب والانفعال ووصل به الأمر الى الاعتداء على والدته ضربا بالحجارة وأصبح يتهمها بالمجون والتهتك ويطالبها بقطع علاقاتها المشبوهة مع مؤجرها وصديقه مما حز في نفسها خاصة وان ابنها أصبح يذكرها باستمرار بخطيئتها بينما هي على العكس من ذلك تضع نفسها موضع الضحية التي تستحق التقدير والاحترام وترى أنها « ضيعت» عمرها وضحت بشبابها باختيارها تربية ابنها بنفسها عوض التخلي عنه لفائدة ملجإ للأيتام واللقطاء وبناء حياتها من جديد. مفاجأة و هكذا أصبح هذا الابن المشكلة الرئيسية في حياتها و هي مشكلة ما فتئت تكبر وتتعقد يوما بعد يوم إذ أنها أفسدت علاقاتها مع أسرتها ومع عامة الناس خاصة بعد اكتشاف الابن لأمر علاقاتها المسترابة حيث أصبحت تخشى أن «يفضح» سرها ويعلم عائلتها بها. ويوم 19 جويلية 2009 غادر ابنها المنزل متوجها الى قاعة حلاقة وبمجرد مغادرته المكان قدم مؤجرها رفقة صديقه كعادتهما لممارسة الجنس معها بعد أن علما أنها بمفردها بالمنزل وبمجرد حلولهما بالمكان انفردت بهما باحدى الغرف الا أنها فوجئت بعودة ابنها حيث ضبطها مع الرجلين فانفعل و شرع في سبها وشتمها هي و»ضيفيها» كما شرع في قذفهم بالحجارة مما دفع المرأة وعشيقيها الى تعنيف الطفل فأشبعوه ضربا ثم شرعت والدته في عضه الى أن لفظ أنفاسه الأخيرة فوضعت الجثة في وعاء من البلاستيك حمله صديقاها متسترين بظلمة الليل و ألقيا به في بئر بالمكان لطمس معالم الجريمة ودرءا للفضيحة. وبايقاف المتهمين الثاني والثالث أقر الفلاح بمشاركته في عملية قتل ابنه غير الشرعي في حين أنكر صديقه مشاركته في العملية مقرا فقط بارتباطه بعلاقة خنائية مع الأم وسيمثل المتهمون أمام المحكمة قريبا لتقول فيهم كلمتها الفصل. |
13 octobre 2010
أجهزت على طفلها الوحيد بمساعدة عشيقيها
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire