جواز سفر «مستعار» يورط مهاجرا في قضية تدليس |
وبعد مدة تفطن الشاب إلى اختفاء جواز سفره، ولما يئس من العثور عليه استخرج جواز سفر آخر من القنصلية التونسية بفرنسا. و مرت الأيام و تحصل الشاب على وثائق الاقامة والعمل «الكوارت» وتحسنت وضعيته فتزوج بفتاة فرنسية وأنجب طفلا ولكن لما عاد الى تونس لزيارة والديه تم إلقاء القبض عليه بمطار تونس قرطاج. واتضح أن الكهل رفيق السكنى - سرق جواز سفره وأرسله الى ابنه للالتحاق به في فرنسا نظرا لأن هذا الأخير لا يستطيع استخراج جواز سفر لظروف خاصة. وفعلا استعمل الابن الجواز المسروق لمغادرة التراب التونسي لكن عند وصوله إلى فرنسا تفطن الأعوان الى أنه ليس صاحب الجواز وتم إلقاء القبض عليه وإرجاعه إلى تونس. باستنطاق الابن من قبل الأعوان أفاد أنه تسلم جواز السفر بعلم من صاحبه مقابل مبلغ مالي هام تسلمه المهاجر من والده المقيم معه. واعتمادا على هذا الاتهام أحيل المهاجر ، صاحب جواز السفر، على الدائرة الجنائية للمحكمة الابتدائية بتونس من أجل التدليس والمشاركة وباستنطاقه من قبل المحكمة نفى مطلقا أي دور له في الموضوع مؤكدا أن مساكنه الكهل استولى عليه في غفلة منه في فرنسا وأضاف أنه أب لطفل لم يتجاوز السنة جاء به معه الى تونس لكي يتعرف عليه جداه وأن زوجته تنتظره بفرنسا. وسانده لسان الدفاع الذي طلب مراعاة ظروف منوبه العائلية والاجتماعية وإسعافه بأقصى ظروف التخفيف. فقررت المحكمة تأجيل التصريح بالحكم إلى جلسة قادمة. |
14 octobre 2010
جواز سفر «مستعار» يورط مهاجرا في قضية تدليس
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire