دست مخدرا في كأس صديقتها لسرقتها

دست مخدرا في كأس صديقتها لسرقتها

هي امرأة  تبلغ من العمر 51 سنة كانت تتنزه في شوارع العاصمة لما التقت بصديقة لها شابة  فدعتها هذه الأخيرة للعشاء في أحد مطاعم  ضاحية حلق الوادي وحملتها الصديقة على متن سيارتها الى الضاحية المذكورة حيث تعشتا وسكرتا  وبعد ذلك قفلتا راجعتين على متن سيارة المرأة الشابة  الى محل سكنى هذه الأخيرة  الكائن بضاحية مقرين وهناك أتما سهرتهما حيث جلبتا  بعض قوارير الخمر وشرعتا في احتسائها آنذاك خطرت فكرة جهنمية للكهلة وهي سرقة ما بالمنزل . هي امرأة  تبلغ من العمر 51 سنة كانت تتنزه في شوارع العاصمة لما التقت بصديقة لها شابة  فدعتها هذه الأخيرة للعشاء في أحد مطاعم  ضاحية حلق الوادي وحملتها الصديقة على متن سيارتها الى الضاحية المذكورة حيث تعشتا وسكرتا  وبعد ذلك قفلتا راجعتين على متن سيارة المرأة الشابة  الى محل سكنى هذه الأخيرة  الكائن بضاحية مقرين وهناك أتما سهرتهما حيث جلبتا  بعض قوارير الخمر وشرعتا في احتسائها آنذاك خطرت فكرة جهنمية للكهلة وهي سرقة ما بالمنزل .

بعد تخطيط مسبق  و ضعت الكهلة  خلسة  قرصين منومين في كأس خمر صديقتها  فشعرت صاحبة المحل بسرعة  بالنعاس  يغالبها ثم ما لبثت أن غطت في نوم عميق عندها جابت الكهلة أرجاء المنزل واستولت على لوحات زيتية و مصوغ و تحف و مبلغ مالي قدره  500 دينار  و بعض الأدباش الأخرى كما استولت على مفاتيح سيارة صديقتها و نقلت على متنها  المسروق نحو محل سكناها و من الغد اتصلت بشخص من معارفها  سلمته الأدباش ليحتفظ بها على أن تبيعها لاحقا أما السيارة فقد باعتها بـ 9 آلاف دينار . لما ألقي عليها القبض اعترفت بالتهمة المنسوبة اليها أمام الشرطة كما اعترفت يوم محاكمتها و أضافت  أنه تربطها بالمتضررة علاقة صداقة منذ سنة 1976.  ولاحظ محاميها خلال مرافعته أن موكلته ترملت وهي في سن العشرين كما أنها فقدت أي أمل في الانجاب الأمر الذي ولد لديها أزمة نفسية ومعاناة كبيرة بالاضافة الى ذلك وفي سنة 2008 أصيبت والدتها بمرض « الزهايمر» ثم توفيت في نفس السنة فازدادت حالتها النفسية سوءا و أصبحت تعيش في عزلة كما أنها حاولت الانتحار عديد المرات وبرر الدفاع تصرفاتها بالمشاكل والأزمات النفسية التي مرت بها كما قدم شهادة طبية مسلمة من طبيبها  تثبت اصابتها بمرض نفسي وختم المحامي مرافعته بطلب عرض موكلته على الفحص الطبي والتخفيف عنها خاصة أنها نقية السوابق العدلية واثر المرافعة  أجلت المحكمة  النظر في القضية.