Social Icons

12 octobre 2010

برتران مارشان الدفاع يحتاج إلى عمل كبير

برتران مارشان


الدفاع يحتاج إلى عمل كبير

في تحليله للقاء لومي قال مدرب المنتخب الوطني بارتران مارشان بالخصوص: «لقد حققنا انتصارا هاما من شأنه ان يعيد الثقة الى صفوف اللاعبين بعد عثرة المالاوي. وكانت مباراة لومي تتطلب حضورا ذهنيا كبيرا وانضباطا تكتيكيا من قبل اللاعبين امام منافس قدم اداء محترما رغم انه في طور بناء فريق جديد».
وحول النجاعة الهجومية رغم قلة الفرص التي توفرت له قال مارشان: «كانت الواقعية والنجاعة حاسمتين في خروج المنتخب التونسي بنقاط الفوز ذلك ان الفريق نجح في تسجيل هدفين من ثلاث فرص اتيحت له على عكس مقابلة المالاوي التي سجل خلالها المنتخب التونسي هدفين من مجموع عشر فرص كاملة». أما بالنسبة إلى «الكوتشينغ» فقد ذكر الفني الفرنسي: «كان لدخول أسامة الدراجي وأمين الشرميطي الأثر الايجابي على مردود الفريق وذلك لقدرة الاول على الاحتفاظ بالكرة وحيوية الثاني الى جانب حسن الاستعداد البدني الذي مكن المنتخب التونسي من انهاء المباراة بطريقة جيدة على عكس المنتخب الطوغولي الذي تراجع مردوده من هذه الناحية».
وبخصوص النقاط التي تستوجب المعالجة قال مارشان : «رغم هذا الفوز ما زال ينتظرنا عمل كبير لا سيما من الناحية الدفاعية التي شكلت نقطة ضعف الفريق ضمن هذه التصفيات».

«مدرب منتخب الطوغو تيري فروغر:
«خبرة المنتخب التونسي أحدثت الفارق»

وقال مدرب المنتخب الطوغولي بعد الهزيمة ضد المنتخب التونسي : «قدمنا مردودا متميزا في الشوط الاول الا اننا لم نتمكن من تجسيم هذه السيطرة بل اننا قبلنا هدفا بسبب سوء تمركز في الدفاع ومن حسن الحظ اننا نجحنا في العودة في النتيجة بسرعة. ان الفوز الذي حققه المنتخب التونسي يعود الفضل فيه بالأساس الى خبرة اللاعبين. لم يكن بوسعنا الظهور بمستوى افضل في ظل توقف نشاط البطولة المحلية الى جانب نقص المباريات للاعبين المحترفين.» وبعد أن تعقدت أمور منتخب بلاده في الترشح أكد المدرب الطوغولي : «لئن تعقدت المهمة بالنسبة الينا بعد هذه الهزيمة فاننا مدعوون لمواصلة العمل والايمان بحظوظنا الى آخر لحظة ونحن مطالبون بكسب نقاط الفوز خارج قواعدنا على امل انتزاع المركز الثاني في ختام هذه التصفيات ولن نرمي المنديل.» مصطفى ساليفو /مهاجم المنتخب الطوغولي /: بالنسبة لمهاجمي المنتخب الطوغولي لا نستحق اليوم الهزيمة ذلك اننا كنا الافضل في اغلب فترات المباراة لكن التجسيم ظل مفقودا اضافة الى قبولنا هدفين على اثر هفوتين في محور الدفاع. المنتخب التونسي عرف كيف ينتصر وسجل الهدف الثاني في وقت حاسم ولم يترك امامنا المجال للعودة في المباراة. رغم صعوبة المهمة فاننا سنواصل الدفاع عن حظوظنا في التاهل الى اخر لحظة من عمر التصفيات.

نوارة والبوسعايدي والقربي:
ليس من السهل الفوز في لومي

من ناحية أخرى صرح المدافع أنيس البوسعيدي بما يلي : «لقد ظهر المنتخب التونسي بوجه طيب بفضل اصرار اللاعبين وعزمهم على تدارك عثرة الجولة السابقة. كما أكد المنتخب مرة اخرى اداءه الجيد كلما لعب خارج ارضه وذلك بسبب قلة الضغط المسلط على اللاعبين. ان الفوز في لومي من شأنه ان يعيد الثقة الى صفوف اللاعبين كما انه ينعش آمالنا في اقتطاع احدى ورقتي العبور الى النهائيات. نحن مطالبون الآن بالاعداد الجيد للمباراة القادمة مع بوتسوانا لتأكيد عودة الروح لفريقنا».
أما الحارس وسيم نوارة الذي حمل زي المنتخب لأول مرة فقال: «لعبنا بروح تضامنية كبيرة وكنا على اتم الاستعداد سواء على المستوى الذهني او التكتيكي بما ساعدنا على انتزاع ثلاث نقاط ثمينة أمام أحد منافسينا المباشرين على العبور الى النهائيات. أنا سعيد جدا بهذا الفوز الذي تزامن مع أول مباراة رسمية لي مع المنتخب الوطني».
كما أعرب خالد القربي عن فرحته بالانتصار حيث قال: «الفوز على الطوغو وفي لومي ليس امرا سهلا لقد تطلب ذلك اصرارا كبيرا من قبل الجميع من أجل العودة بنقاط الفوز. ورغم ان المنتخبين تقاسما السيطرة على مجريات اللعب فان واقعيتنا ونجاعتنا حسمتا الامر لفائدتنا».

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Preview on Feedage: tunisia-daily-news Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki