بداية من جانفي 2011-ـ«كوكتال» خماسي من تلاقيح الأطفال في جرعة واحدة |
تونس- تضع وزارة الصحة العمومية بداية من جانفي 2011 لقاحا خماسي التركيبة موجها للرضع في أشهرهم الأولى يجمع إلى جانب الأربعة تلاقيح المألوفة وهي الخناق والكزاز والسعال الديكي والشلل |
تلقيحا جديدا ضد بكتيريا «الهوميوفوليس-انفلونزا ب « ويقدم هذا الكوكتال من التلاقيح في جرعة واحدة لكافة الأطفال وبصفة مجانية على اعتبار أنه يندرج ضمن روزنامة التلاقيح الوطنية وقدّر د المنصف سيدهم مدير عام الصحة الأساسية كلفة التلقيح الخماسي بنحو 4مليون دينار فيما ترتفع قيمة الكلفة الجملية لبرنامج التلاقيح الوطنية إلى 7مليون دينار مقابل 350 ألف دينار فقط سنة 1987عند اعتماد البرنامج. وأفاد سيدهم في لقاء إعلامي انتظم أمس على هامش تنظيم الأيام المغاربية للتلقيح «أنّه رغم بلوغ معدل تغطية وطنية بالتلاقيح بـ99 % فإن الحرص قائم على مزيد توسيع التغطية ببعض المناطق وسحب هذه المظلة على المواليد الجدد وتعهد الأمراض التي تم القضاء عليها بالحماية والوقاية اللازمتين للحيلولة دون عودتها .» مضيفا بأن التنسيق المغاربي في دعم برنامج التلاقيح سيتركزهذا العام على المناطق الحدودية بحكم كثافة حركة التنقل بها بما يجعل جهود التوقي من الأمراض والأوبئة مصلحة مشتركة. على صعيد آخر وفي ما يتعلق بالتلقيح ضد القريب وقد انطلق العد التنازلي لموسم انتشارها هذه الفترة شدد المتحدث على أهمية المبادرة بالتلقيح المتوفر بالصيدليات معتبرا إياه الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية من فيروس النزلة الوافدة إلى جانب احترام قواعد النظافة في شتى مستوياتها . حاثا الفئات الهشة من المصابين بأمراض مزمنة والمسنين على القيام بالتلقيح الذي يجمع في تركيبته ثلاثة أصناف فيروسية من القريب تضم إلى جانب نوعين من النزلة الموسمية صنف h1-n1 مطمئنا على سلامة اللقاح وخلوه من المضاعفات الخطرة باستثناء تلك العادية والموضعية التي تبرز بمكان حقن اللقاح وبالاستيضاح عن ماهية حالات القريب التي أخذت في البروز بكثافة منذ فترة داخل الأسر ومدى علاقتها بالانفلونزا الموسمية. اعتبرها الأستاذ أمين سليم رئيس المرصد الوطني لمراقبة النزلة الوافدة ظاهرة عادية تظهر في مثل هذه الفترة من فصل الخريف وتستهدف الأطفال بشكل خاص ولا تمتّ هذه الحالات بأية صلة بالقريب الموسمية التي يكثر انتشارها عادة موفى نوفمبر وبداية ديسمبر. ويجري حاليا تحليل بعض العينات من الإصابات الوافدة من ولاية قابس للتثبت من نوعية فيروسها. وتبعا للبيانات المقدمة فإن الإصابة بالنزلة هذه المدة لا ينفي القيام بالتلقيح بعد الشفاء منها لتعزيز التوقي من القريب الموسمية. وقد بلغت حصيلة الإصابة بالانفلونزا الموسمية السنة الماضية نحو 600ألف حالة ورغم أنّ الرقم يندرج في إطار التقديرات غير الثابتة أو المدققة لاستناده إلى التخمينات الخاصة بالحالات غير المصرح بها فإنه يمثل 6بالمائة من عدد السكان وهو ما يعكس زيادة في حجم الإصابات مقارنة بالمعدلات الوطنية المتراوحة عادة بين 2و3بالمائة فيما يتفاوت المعدل التقديري للوفيات الناجمة عن القريب ما بين 500و2000حالة . وألح الأستاذ أمين سليم على أنّ الأرقام المقدمة تبقى مجرد تقديرات. |
15 octobre 2010
ـ«كوكتال» خماسي من تلاقيح الأطفال في جرعة واحدة
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire