في أحد المنتجعات الفخمة في دبي تنتظر إماراتيات بجوار تمثال برونزي للملكة الفرعونية كليوباترا مبتسمات في انتظار بدء العناية المعتادة بجمالهن في عطلة نهاية الأسبوع.
والمنتجع يختلف عن غيره في أنه يستخدم مجموعة منتجات العناية بالبشرة التي تعتمد على المعادن وتخلو من مشتقات الخنزير والكحول، حسب تقرير أوردته وكالة «رويترز» أمس.
موردة المنتجات تشارلوت براودمان، تأمل في الحصول على شهادة بأن المنتجات مطابقة للشريعة الإسلامية لتستغل الاتجاه المتزايد لاستخدام «مستحضرات التجميل الحلال» في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت براودمان في المنتجع الذي يستخدم مجموعة المنتجات التي أطلقتها عام 2008: «أريد أن أضع هذا على تغليف عبواتنا حتى تطمئن عميلاتنا إلى أن منتجاتنا حلال، وحتى يشعرن بأنها تتفق مع معتقداتهن الدينية». وأضافت: «أشعر حقا أن (مستحضرات التجميل الحلال) لها مستقبل. لا أعتقد أن على أي مسلم أو مسلمة التنازل عن معتقداته من أجل مجموعة عناية بالبشرة لأنها تلائمه».
وتصنع منتجات العناية بالجمال «الحلال» باستخدام خلاصات النباتات والمعادن، وليس عن طريق مشتقات الخنزير والكحول التي يحرمها الإسلام، والتي كثيرا ما تدخل في صناعة مستحضرات التجميل.
وتعكس جاذبية «مستحضرات التجميل الحلال» اتجاها عالميا لمنتجات التجميل التي لم تختبر على الحيوانات ولا تستخدم مشتقات حيوانية، فضلا عن تزايد الطلب على مجموعات العناية بالجمال القائمة على مكونات طبيعية لطيفة على الشعر والبشرة. وهو اتجاه قد يلقى جاذبية شديدة بين المسلمين في أوروبا، حيث تحيط جلبة بالفعل بكل ما له علاقة بالبيئة.
وقال طه عبد البصير، وهو عالم دين مسلم مقيم في نيويورك: «جزء من إباحة مستحضرات التجميل أن تكون آمنة، وبالتالي فإن المواد التي تحتوي على معادن ثقيلة ومواد مسرطنة أو مؤذية بطريقة أو بأخرى غير مباحة». وأضاف: «المواد التي تختبر على الحيوانات التي تسبب ألما لا داعي له أو تلوث البيئة سيتجنبها من يتمتعون بالوعي الديني، والمستهلكون أصحاب الضمير.. هناك تداخلات كبيرة بين مستهلك (المنتجات الحلال) والزبون صاحب الأخلاق والوعي البيئي».
مجموعة «ايميز» المغربية هي مشروع جديد آخر يبحث عن الفرصة في مجال «مستحضرات التجميل الحلال».
وتنتج مجموعتها في جبال أطلس قرب مراكش، وتشمل مستحضرات تقشير البشرة وزيوت الحمام المغربي والساونا، فضلا عن صابون الكافور بزيت اللوز، وهي منتجات تجمع بين جاذبية حمامات البخار بشمال أفريقيا والجاذبية الأخلاقية والدينية.
وقال وليد موغو، المدير العام بمجموعة «ايميز»: «تجارة (الحلال) في المستوى الذي كانت عليه البنوك الإسلامية قبل 20 عاما.. تشهد نموا بنسبة تزيد على 9 في المائة كل عام، ولن يتراجع هذا الاتجاه على الأقل خلال الأعوام العشرة القادمة».
وتعتزم مجموعة «ايميز» التوسع في منطقة الخليج وماليزيا وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا واليابان في الأعوام الثلاثة القادمة، وتستهدف زيادة المكاسب السنوية بنسبة 20 في المائة على مدى الأعوام الخمسة القادمة.
وهذه الأهداف طموحة. ويقول محللون إن إجمالي قيمة المبيعات المتصلة بمستحضرات التجميل في الشرق الأوسط بلغ 2.1 مليار دولار عام 2009.
وفي دراسة مسحية وجد «معرض عالم الجمال - الشرق الأوسط»، أن مستحضرات التجميل والعطور ومنتجات العناية الشخصية تمثل حصة متزايدة في سوق المنتجات التي تتفق مع الشريعة الإسلامية والتي يبلغ حجمها 150 مليون دولار سنويا في الإمارات فقط.
ومن بين المشكلات الكثيرة التي يمكن أن تقيد نمو «مستحضرات التجميل الحلال» الافتقار إلى هيئة عالمية موحدة لإعطاء الشهادات للمنتجات الحلال لتنظيم هذه الصناعة.
وعادة تحصل المنتجات الحلال على موافقة هيئات محلية أو إقليمية أو وطنية لضمان اتفاقها مع الشريعة الإسلامية، لكن ليس هناك ما يحول دون كتابة بعض المنتجين على منتجاتهم أنها حلال، دون ختم أو موافقة رسمية.
والمنتجع يختلف عن غيره في أنه يستخدم مجموعة منتجات العناية بالبشرة التي تعتمد على المعادن وتخلو من مشتقات الخنزير والكحول، حسب تقرير أوردته وكالة «رويترز» أمس.
موردة المنتجات تشارلوت براودمان، تأمل في الحصول على شهادة بأن المنتجات مطابقة للشريعة الإسلامية لتستغل الاتجاه المتزايد لاستخدام «مستحضرات التجميل الحلال» في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت براودمان في المنتجع الذي يستخدم مجموعة المنتجات التي أطلقتها عام 2008: «أريد أن أضع هذا على تغليف عبواتنا حتى تطمئن عميلاتنا إلى أن منتجاتنا حلال، وحتى يشعرن بأنها تتفق مع معتقداتهن الدينية». وأضافت: «أشعر حقا أن (مستحضرات التجميل الحلال) لها مستقبل. لا أعتقد أن على أي مسلم أو مسلمة التنازل عن معتقداته من أجل مجموعة عناية بالبشرة لأنها تلائمه».
وتصنع منتجات العناية بالجمال «الحلال» باستخدام خلاصات النباتات والمعادن، وليس عن طريق مشتقات الخنزير والكحول التي يحرمها الإسلام، والتي كثيرا ما تدخل في صناعة مستحضرات التجميل.
وتعكس جاذبية «مستحضرات التجميل الحلال» اتجاها عالميا لمنتجات التجميل التي لم تختبر على الحيوانات ولا تستخدم مشتقات حيوانية، فضلا عن تزايد الطلب على مجموعات العناية بالجمال القائمة على مكونات طبيعية لطيفة على الشعر والبشرة. وهو اتجاه قد يلقى جاذبية شديدة بين المسلمين في أوروبا، حيث تحيط جلبة بالفعل بكل ما له علاقة بالبيئة.
وقال طه عبد البصير، وهو عالم دين مسلم مقيم في نيويورك: «جزء من إباحة مستحضرات التجميل أن تكون آمنة، وبالتالي فإن المواد التي تحتوي على معادن ثقيلة ومواد مسرطنة أو مؤذية بطريقة أو بأخرى غير مباحة». وأضاف: «المواد التي تختبر على الحيوانات التي تسبب ألما لا داعي له أو تلوث البيئة سيتجنبها من يتمتعون بالوعي الديني، والمستهلكون أصحاب الضمير.. هناك تداخلات كبيرة بين مستهلك (المنتجات الحلال) والزبون صاحب الأخلاق والوعي البيئي».
مجموعة «ايميز» المغربية هي مشروع جديد آخر يبحث عن الفرصة في مجال «مستحضرات التجميل الحلال».
وتنتج مجموعتها في جبال أطلس قرب مراكش، وتشمل مستحضرات تقشير البشرة وزيوت الحمام المغربي والساونا، فضلا عن صابون الكافور بزيت اللوز، وهي منتجات تجمع بين جاذبية حمامات البخار بشمال أفريقيا والجاذبية الأخلاقية والدينية.
وقال وليد موغو، المدير العام بمجموعة «ايميز»: «تجارة (الحلال) في المستوى الذي كانت عليه البنوك الإسلامية قبل 20 عاما.. تشهد نموا بنسبة تزيد على 9 في المائة كل عام، ولن يتراجع هذا الاتجاه على الأقل خلال الأعوام العشرة القادمة».
وتعتزم مجموعة «ايميز» التوسع في منطقة الخليج وماليزيا وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا واليابان في الأعوام الثلاثة القادمة، وتستهدف زيادة المكاسب السنوية بنسبة 20 في المائة على مدى الأعوام الخمسة القادمة.
وهذه الأهداف طموحة. ويقول محللون إن إجمالي قيمة المبيعات المتصلة بمستحضرات التجميل في الشرق الأوسط بلغ 2.1 مليار دولار عام 2009.
وفي دراسة مسحية وجد «معرض عالم الجمال - الشرق الأوسط»، أن مستحضرات التجميل والعطور ومنتجات العناية الشخصية تمثل حصة متزايدة في سوق المنتجات التي تتفق مع الشريعة الإسلامية والتي يبلغ حجمها 150 مليون دولار سنويا في الإمارات فقط.
ومن بين المشكلات الكثيرة التي يمكن أن تقيد نمو «مستحضرات التجميل الحلال» الافتقار إلى هيئة عالمية موحدة لإعطاء الشهادات للمنتجات الحلال لتنظيم هذه الصناعة.
وعادة تحصل المنتجات الحلال على موافقة هيئات محلية أو إقليمية أو وطنية لضمان اتفاقها مع الشريعة الإسلامية، لكن ليس هناك ما يحول دون كتابة بعض المنتجين على منتجاتهم أنها حلال، دون ختم أو موافقة رسمية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire