بوساحة ترد على زينة القصرينية
أنا بنت النسري وأنت ما تعرف إلا بوڤرعون ...أنت «صانعة وأنا عرفتك»... و بره داوي وأخطانيلم تفوت الفنانة الشعبية زينة القصرينية فرصة استضافتها في منوعة «شارع الحرية» لسمير الوافي في حصة الاربعاء الماضي دون أن تتهكم على زميلتها فاطمة بوساحة -تلميحا وتصريحا- حيث صرحت أنها زارتها في إحدى المناسبات للاطمئنان على صحتها بعد تعرضها الى وعكة صحية. وصادف أن أخذت معها باقة من الورود إلا أنها بمجرد أن لمحتها فاطمة قامت بخطفها من يدها ورميها قائلة لها «أنا بقرة جايبتلي الحشيش» على حد تعبيرها إلى جانب ذكرها لطرائف أخرى.
وردا على هذا الكلام أكدت فاطمة بوساحة أنها تابعت الحصة وشعرت بمرارة كبيرة بل إنها استغربت من تحامل زينة عليها باستمرار على حد قولها. وأضافت «... تلك المرأة مريضة وعليها أن تخضع نفسها للعلاج... هي مجرد «صانعة» بالنسبة لي فكيف تتجرأ على التهكم من «عرفتها»... أريد التأكيد أنها كاذبة في كل ما صرحت به في تلك الحصة التلفزية لاني باختصار لم أخضع الى أية عملية جراحية ولم تزرني هذه «المريضة» في أية مناسبة... ما لم أفهمه أنها مافتئت تلوك هذه الحكاية في كل استضافة تلفزية والواقع أنه لا أساس لها من الصحة...».
قلت لها ألم تتصلي بزينة القصرينية بعد الحصة فأجابت بانفعال شديد «ما نتشرفش باش نطلبها كيف تتجرأ وتقول أني لا أعرف «النوار» في حين أني «بنت» النسري باعتباري أصيلة زغوان .كما أني أعيش في العاصمة منذ 40 سنة فهل يعقل أن لا أعرف الورود والصحيح هي التي لا تعرف إلا «بوقرعون «... هي امرأة «الله غالب عليها وربي يهديها».
عند هذا الحد من الغضب انتهى كلام فاطمة بوساحة التي اتضح بالكاشف أن «قلبها معبّي» في الوقت الذي كان يمكن تجنب كل هذه الاختلافات والاشكالات والحزازات والحساسيات لأن الساحة تتسع للجميع لكنها «تئن» بالتأكيد من كثرة المشادات والصراعات التي تظهر بين الحين والآخر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire