انطلقت مسيرته الفعلية في الفن منذ 5 سنوات وذاع صيته كفنان له قدرات طربية خاصة أثناء اقامته بباريس ,العاصمة التي احتضنت موهبته منذ ما يزيد عن العقد من الزمن,ولكن الفنان رياض الزين يعود الى تونس محملا بالجديد والمفاجآت في كل مرّة ينتهي فيها من تسجيل احدى الأغنيات
في رصيده ألبومان الأول صدر بباريس سنة 2008 والثاني أصدرته شركة «فوني» منذ شهور في تعامل مع محمد رمزي الرحال وعبد الرزاق قليو وشكري مرابط ورمضان الهلالي. وتلاقي انتاجاته منذ سنوات الرواج لدى الجالية المغاربية في فرنسا وأيضا لدى التونسيين الذين تابعوا منوعة «العشوية» في احتفالاتها بعيد الجمهورية في جويلية الماضي.
«الصباح» التقته في باريس ليتحدث عن ملامح تجربته في الغناء..
-كيف يقيم الفنان رياض الزين ما حققه من انتشار فني في فرنسا وفي تونس أيضا؟
الحمد لله ,اجتهادي في فرنسا قد أثمر انتشارا يترجمه التفاف الجاليات المغاربية والعربية حول ما أقدمه من انتاجات وما أقترحه في السهرات الخاصة التي أحييها هنا, ولكن منذ سنوات قليلة انطلقت في التعريف بنفسي في تونس في وسائل الاعلام المسموعة ,وقدمت مشاركات تلفزية قليلة ولكن وجدت صداها لدى المهتمين بما أقترحه من غناء فيه مزج بين الطربي والشعبي الذي لا يخلو من اجتهاد على مستوى انتقاء الكلمة واللحن
-كيف وجدت عملية الوصول الى المتقبل في تونس عبر وسائل الاعلام؟
لم أجد غير الترحيب من وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة , ولكن تبقى معضلة الفنان المهاجر في كيفية التواصل مع التلفزات ,فوقتنا محدود حين نزور تونس محملين بالجديد وبعض المسؤولين في التلفزة يطبقون مقولة «أرجع غدوة» بتفان كبير.,في بعض المرّات اضطررت الى ارسال جديدي عبر البريد السريع مرات ومرات والعملية عادة ما تكون مضمونة الوصول ولكن حين أتصل بالمسؤول ينفي أن يكون قد استلم ما أرسلته من الأساس.
-هل يجد الفنان المجتهد في باريس الحظوة والاكتفاء المادي والمعنوي حسب تقديرك؟
الحمد لله,أجد التقدير والتبجيل من الجالية العربية وخاصة التونسية والمصرية وألبوماتي تباع في السوق بشكل مفرح.
-هل تغريك فكرة النجومية أو العالمية؟
طبعا من البديهي أن يتحصل الفنان المجتهد على نصيب من الشهرة التي تحفزه ليجتهد أكثر, وفيما يخص العالمية فهي طموح مشروع ويمكن تحقيقه من باريس, الخطوة مؤجلة حاليا ولكنني أخطط لأكثر من تعامل مشترك مع نجوم معروفة في عالم «الراي» مثلا. ما يهمني حاليا هو أن أنتشر في تونس,وطني الذي يتدفـــــــق في شراييني في كل لحظة وفي هذا الاطار أشير الى أنني قدمت أغنيتين وطنيتين لاقتا التفاعل وهما بعنوان «ياتونس حبك في دمي» و»تونس» في انتظار تقديم تجارب أخرى في هذا الاطار.
-لماذا راهنت على فن «المزود» خاصة أنك تتقن الغناء الطربي؟
حسب تجربتي الخاصة مع الجمهور المغاربي في فرنسا, يبقى للفن الشعبي المكانة الأهم لديه, فالجزائري يميل بالفطرة الى الشعبي الجزائري ,كذلك المغاربي والمصري, والتونسي أيضا تهزه ايقاعات «المزود» ويتفاعل معها بصدق. علما أنني أخطط لانجاز ألبوم طربي أيضا , هذا الألبوم هو من انتاج احدى الشركات الفنية العربية, وأقدم على هذه الخطوة لأثبت أنني قادر على الاقناع في النمطين, «مزود» وطرب.
ما جديدك الذي ستعود به الى تونس في نوفمبر؟
فرغت من تسجيل أغنيتين «هذا مكتوبي» و»الكلو مني أنا « في تعامل مع الشاعر محمد رمزي الرحال وقد تعاملت على مستوى التوزيع مع الثنائي منير الغضاب وعدلان شقرون.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire