Social Icons

2 octobre 2010

صفاقس :140 تلميذ ا لم يلتحقوا بالدراسة.. والنُقَل في قفص الاتهام

صفاقس :140 تلميذ ا لم يلتحقوا بالدراسة.. والنُقَل في قفص الاتهام

علمت «الصباح» أن حوالي 140 تلميذا مازالوا ينتظرون الموافقة على نقلتهم إلى المدرسة الإعدادية البستان ، رغم مرور أسبوعين على انطلاق الدروس ، والاتصالات مكثفة للأولياء مباشرة بإدارة المدرسة،وبمصالح الإدارة الجهوية للتربية للنظر في هذه المطالب المعلقة، والتي تهم مصير أبنائهم ومستقبلهم الدراسي، وهم يعيشون في حيرة من أمرهم لغياب الحلول، رغم اهمية حركة النقلة لابنائهم باعتبار ان هذه المدرسة الواقعة بالضاحية الشمالية - الشرقية للمدينة ، هي الاقرب لمقرات سكناهم ، وهم الاولى والاجدر بالترسيم فيها  ومتابعة الدراسة بها .
وقال السيد زهير قاسم مدير مدرسة البستان الذي اكد وجود هذا الكم من المطالب على مكتبه،أن الإدارة عاجزة الآن بعد أسبوعين من انطلاق الدروس عن تلبية مختلف الطلبات للالتحاق بهذه المؤسسة ،نظرا لعدم وجود عمليات مناقلة مع مدارس أخرى،إلى جانب  غياب القاعات الكافية والإطار التربوي أيضا لهذا العدد من التلاميذ،رغم وجود حالات نقلة مؤكدة ولا تنتظر التاجيل مثلما هو الحال بالنسبة لبعض التلاميذ القاطنين بجهة طينة الواقعة في الضاحية الجنوبية للمدينة،وباحياء طرق المهدية والسلطنية وسيدي منصور وطريق تونس وغيرها.
الباكالوريا في البال
مطالب  النقلة والإسعاف للعودة إلى الدراسة وعديد الوضعيات  الأخرى العاجلة،مازالت هي الاخرى معلقة وينتظر أصحابها ردودا واضحة ومقنعة بشأنها من مصالح الإدارة الجهوية للتربية،وهو ما أكده لنا التلميذ منتصر بن منصور الذي التقيناه في أروقة الإدارة ،فذكر لنا انه يتنقل يوميا مسافة120كلم قادما من معتمدية بئر علي بن خليفة،باتجاه مقر الإدارة الجهوية عسى أن يظفر بجواب مقنع حول عدم إسعافه إلى الآن لمواصلة دراسته ، وإجراء امتحان الباكالوريا والنجاح فيه بعد ان مل معاناة حقيقية من الانتظار ، والعيش على وهم حل قد ياتي وقد لا ياتي،فهو من مواليد 1988 ويتوق إلى الإسعاف العمري فقط ، ويعيش وضعية اجتماعية ومادية صعبة،ولكن لا احد قدم له إجابة واضحة...
أما زميله التلميذ محمد فاتح اللافي فقال أنه تقدم بمطلب إعادة توجيه بعد أن قضى سنة بيضاء العام الماضي،مستظهرا بشهادة طبية تؤكد عجزه  التام عن متابعة الدروس،وهو إلى الآن ينتظر جوابا من إدارة معهد 9 افريل بصفاقس ومصالح الإدارة الجهوية للتربية، التي لم يجد لديها التفهم  والمراعاة لحالته الصحية ، وحقه في إعادة التوجيه،والعودة إلى مقاعد الدراسة مع زملائه،حتى يحفظ من التشرد والبطالة ،وقال محدثنا في ذات السياق انه يعيش وضعية نفسية صعبة لحرمانه من الإسعاف وإعادة التوجيه بعد أن قال له مدير المعهد المذكور أن عمره لا يسمح له  بالعودة أو القبول بسبب ضعف نتائجه، رغم انه لم يدرس العام الماضي ولا نتائج دراسية له اصلا  بسبب حالة المرض التي عاشها طيلة العام ، وهو ما يستدعي -  حسب رايه الرافة والرحمة بحاله.
5 سنوات.. وبعد؟
وقال السيد غلام بن سعد العامل بإحدى مؤسسات التربية ،انه تقدم بمطلب عمل لابنه لدى مصالح الإدارة الجهوية للتربية باعتباره من أبناء القطاع ، غير انه جوبه بالتسويف في النظر والاستجابة  لطلبه رغم الوعود والتطمينات التي وجدها منذ حوالي 5 سنوات ، وتتكرر ذات الإجابة هذه الأيام، مرفوقة بسوء الاستقبال والمعاملة من قبل مصالح الإدارة الجهوية والمشرفين على قسم الإرشاد والتوجيه . المواطن حميدة مراكشي قال من ناحيته ، انه عجز عن الحصول على شهادة اجر من مصالح الإدارة الجهوية للتربية منذ مدة قصد الانتفاع بقرض  بنكي ، وقد وجد  بدوره صعوبة ، في مقابلة المسؤول المعني بالأمر للحصول على هذه الوثيقة ومازال مطلبه معلقا وينتظر الدراسة  والنظر رغم بساطته.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Preview on Feedage: tunisia-daily-news Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki