ورغم أن «فيلارا» صرّحت لوسائل الإعلام أنها شاركت في بعض الأعمال التونسية إلا أنني - شخصيا- لا أذكر لها عملا كما أن اسمها «ما دبّش على وذني» قبلا .. و»فيلارا» التي لا أعرفها وأشك أن يكون ثمة من يعرفها دخلت الساحة المصرية من الباب الكبير.. طبعا ليس لإجادتها فن التمثيل وإنما لتمكنها من فن التصريحات حيث كشفت بأنها تثق في موهبتها التمثيلية وأنها اكتسبت نضجا فنيا يؤهلها للمنافسة على الساحة السينمائية... وطبعا لم تنس «فيلارا» الحديث عن بلدها الثاني الذي قضت فيه نصف عمرها - على حد قولها- وأنها مهووسة بالسينما المصرية ونجومها.. و أن المخرج خالد يوسف قال إنه من الصعب أن يصدق أحد أنها ليست مصرية لكثرة إتقانها للهجة الفراعنة.
وعندما وصل الحديث عن الدور الذي أسنده خالد يوسف لها في «كف القمر» لم تشأ «فيلارا» الكشف عن تفاصيله بالكامل خوفا من «أن تحرق الفيلم» مكتفية بالقول أنها ستلعب دور فتاة فقيرة تعيش في حارة وليس مصرح لها البوح بأكثر من ذلك بهدف الحفاظ على عامل المفاجأة في العمل السينمائي والتركيز بصورة أكبر في العمل... مع أنني بدافع الفضول وربما «الغلب» قلّبت جيّدا في تفاصيل فيلم «كف القمر» وفي الطاقم التمثيلي وحتى التقني له فوجدت أسماء نجوم كوفاء عامر - غادة عبد الرازق - خالد صالح - رغدة - جومانة مراد وذهبت ببحثي إلى من دونهم نجومية فاعترضتني أسماء هيثم زكي (ابن الراحل أحمد زكي) - رامز أمير - حسن الرداد وحورية الفرغلي ولم أعثر لـ»فيلارا» على أثر .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire