رئيس بلدية تونس
الباعثون العقاريون وشركات المقاولات وراء رداءة الطرقاتلهذه الأسباب فوتنا في رياض الأطفال- تمكّنت بلدية تونس من وضع اللّمسات الأخيرة لمشروع تهيئة حديقة البلفدير وتعميرها من جديد بالحيوانات, بعد سبع سنوات من فقدانها لأغلبها.
إذ تم اختيار ثلاثة فيلة ينتظر أن تصل إلى الحديقة بعد ترويضها في جنوب إفريقيا.
وقال السيد محمد الباجي مامي رئيس بلدية تونس شيخ المدينة خلال اللقاء الصحفي الذي انعقد صباح أمس بمقر قصر البلدية أن " الحديقة ستعمر من جديد بأكثر من 6 أزواج من أنواع مختلفة من الحيوانات, منها النمور والتماسيح والزرافات, ولن يكون ذلك قبل شهرين نظرا لصعوبة جلبها من إفريقيا, والوقت الذي يستغرق في ترويضها, كما ستتم تهيئة الحديقة وتنويرها بالطاقة الشمسية ".
وعن مسألة تعبيد الطرقات وإصلاح المطبّات التي يعاني منها المترجل وسائق السيارة مع كل نزول للغيث النافع, حمّل رئيس البلدية مسؤوليتها للباعثين العقاريين والشركات التي أنجزت الأحياء منذ سنوات, وتركت الطرقات والأنهج على حالها.
وقال أن "البلدية قامت بجلسات عمل عديدة مع الديوان الوطني للتطهير لإيجاد الحلول الكفيلة بتحسين وضعية الطرقات والأنهج."
وذكر شيخ المدينة أن البلدية تعبّد حوالي 300 ألف متر مربع سنويا, من أنهج وشوارع وطرقات, حسب ما تقتضيه الأولويات.
مساكن مجانية
وقال رئيس البلدية أن ملعب الشاذلي زويتن سيفتح أبوابه بعد شهرين, ووصلت تكلفة تهيئته إلى أكثر من 3 مليارات ونصف مليار, ويحتوى على كل المرافق الضرورية من ملاعب معشبة وأدواش وقاعات لعقد الندوات.
وترصد البلدية ميزانية هامة لبناء 160 مسكنا في منطقة "الحرايرية" بتكلفة تصل إلى 4 مليارات, لتسلم إلى العائلات التي تقطن في "الوكايل" بعد أن تهدمت منازلهم القديمة, وللعائلات التي بلا مسكن أو مأوى, وذلك حسب الأولوية التي تقتضيها حالاتهم الاجتماعية .
وعن الرياض التي لم تعد تابعة للبلدية والتي أثارت تساؤلات واحتجاجات كثيرة منذ انطلاق السنة الدراسية مؤخرا,قال رئيس البلدية أن عدد الرياض تقلص من تسع إلى ستة لأسباب عديدة وموضوعية أهمها أن البلدية تنفق على الرياض حوالي مليون و600 ألف دينار مقابل مداخيل لا تفوق الـ 200 ألف دينار, وقد اثبت البحث الاجتماعي أن أكثر من 70 بالمائة من أولياء المرسمين بالرياض, تفوق مداخيلهم الشهرية الألف دينار.
فضلات مواد البناء
وقال شيخ المدينة أن مسالة النظافة هي أكثر ما يشغل المسؤولين والمديرين بالبلدية, وذكر أنه " تم ترفيع عدد الشاحنات الضاغطة والرافعة للفواضل من 100 شاحنة كانت تستخدم منذ حوالي عشر سنوات, إلى 125 شاحنة ترفع الفضلات أربعة مرات في اليوم ".
وفي إطار تطوير العمل البلدي في مجال النظافة, ستواصل إدارة النظافة بالتنسيق مع إدارة المراقبة وإدارة الطرقات مراقبة سير برامج الجودة في النظافة المزمع تنفيذها في عدد من الدوائر البلدية ,إضافة إلى تنفيذ برامج جديدة بعدد من الدوائر البلدية تهدف إلى تحسين خدمات النظافة وتطوير طرق رفع الفضلات.وأشار رئيس البلدية إلى التجربة الناجحة التي قام بها أعوان البلدية مؤخرا والمتمثلة في الاتصال بسكان 18 حيا مباشرة في منازلهم لإشعارهم بمواقيت رفع الفضلات, وينتظر أن تعمم على أحياء الـ15 دائرة التابعة للبلدية.
وأشار إلى مصبات فضلات البناء التي يعمد أصحابها إلى التخلص منها عشوائيا رغم أن البلدية خصصت لها أماكن خاصة. وقال أن هذه الفضلات تؤرق الأعوان و تكلفهم الوقت الطويل لرفعها على حساب الساعات المخصصة لرفع الفضلات المنزلية وتنظيف الشوارع, وذكر انه تم رفع حوالي خمسة ألاف متر مكعب من فواضل مواد البناء خلال أسبوع واحد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire