في قرار مشترك بين وزيري الصحة والفلاحةإجراءات صارمة للتوقي من مرض سلمونلا الدواجن ومنع انتقاله إلى الانسان |
أصدر مؤخرا كل من وزيري الفلاحة والصحة العمومية قرارا مشتركا يتعلق بضبط آليات اليقظة وطرق المراقبة والتحكم في المخاطر الصحية تجاه مرض السلمونلا من صنف س-ب-س عند الدواجن. |
وينص القرار على ضبط السلطة المختصة في مجال الصحة الحيوانية وتنفيذ برنامج مراقبة السلمونلا انطلاقا من حلقة أمهات الدواجن بداية من 1 جانفي 2010 وعلى امتداد ثلاث سنوات متتالية. ويمكن توسيع مجال البرنامج إلى حلقات الإنتاج الأخرى ومرحلتي التحضير والتحويل وذلك حسب طرق وجدول زمني يتم ضبطها بقرار مشترك من وزيري الفلاحة والصحة العمومية. علما ان السلمونلا هي بكتيريا وليست فيروسا. والنوع الرئيسي منها يسبب مرض التيفود والأنواع الفرعية منها تسبب تسمم الطعام. وقد اكتشفت في الآونة الأخيرة بؤرا لانتشار البكتيريا في بعض حقول الدواجن بدول أمريكا الشمالية والجنوبية مثل البرازيل والولايات المتحدة. وكانت وراء تسمم عدد من المستهلكين. ونص القرار على إعلام مستغلي منشآت الدواجن والمسؤولين عن المفارخ السلطة الجهوية المختصة التي تتولى تسجيل منشآت الدواجن وإسنادها رقم مصادقة وطني، وتوجيه إعلام إلى رئيس دائرة الإنتاج الحيواني المختص ترابيا بتصريح خروج الحيوانات أو تحويلها من منشآت التربية أو تصريح الدخول إليها. ويتعين على مسؤولي مستغلات الدواجن تأمين استرسال الدواجن والبيض المتأتي منها، ومسك دفتر محين يحتوي على جميع المعلومات ذات الصلة وبالخصوص تواريخ دخول وخروج الدواجن، مصدرها، وعددها وحالات النفوق، ووجهة البيض والدواجن، والمفارخ، ومصدر البيض، وتعريف قطيع المصدر (بلد المصدر) وتواريخ تجميع البيض. ويتم الاحتفاظ بهذه الوثائق لمدة ثلاث سنوات على الأقل ويتم تقديمها عند كل طلب من قبل أعوان السلطة المختصة في مجال الصحة الحيوانية. تضبط أهداف وطنية قصد تقليص انتشار السلمونلا والمعتبرة من الأمراض المعروفة بأنها معدية، على مستوى الإنتاج الأولي بالاعتماد خاصة على نتائج البحث الميداني لتقييم مدى انتشار مرض السلمونلا بقطعان أمهات الدواجن في سلسلة اللحم والبيض. النتائج الوبائية عند الإنسان والحيوان. يتكون برنامج مراقبة السلمونلا من مراقبة ذاتية يتولى القيام بها مستغلو منشآت الدواج، والمراقبة الرسمية ويتولى تنفيذها أعوان السلطة الجهوية المختصة في مجال الصحة الحيوانية. وفي حالات الاشتباه أو التأكد من تعفن قطيع أمهات الدواجن بمرض سلمونلا الدواجن يتم تنفيذ الإجراءات المنصوص عليها بالأمر المؤرخ في 14 جويلية 2009، والقاضية خاصة بحجز الحيوانات المصابة أو المحتمل إصابتها وعزلها وتطهير أماكنها ومواراة جثتها فورا. ووضع المستغلة المتعفنة تحت المراقبة، وعزل الحيوانات السليمة عن المريضة أو المشتبه في مرضها، وذبح الحيوانات المريضة أو كامل القطيع وإتلافه، عند الاقتضاء، قصد الوقاية من تفشي المرض خارج المستغلة، وإتلاف المنتجات والمعدات التي يحتمل تلوثها وتسرب العدوى إليــها. |
30 septembre 2010
في قرار مشترك بين وزيري الصحة والفلاحة إجراءات صارمة للتوقي من مرض سلمونلا الدواجن ومنع انتقاله إلى الانسان
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire