ويبدو أن النية تتجه نحو استغلال المساحات الخضراء المجاورة وتقسيمها والتفويت فيها بالبيع قصد بناء محلات سكنية للاستجابة إلى الطلب المتزايد عليها.غير أن هذا الإجراء من شأنه أن يقلص مساحة الأراضي الفلاحية وخاصة غابات الزياتين واللوز وهو إجراء قد يساهم في الحد من مردودية الانتاج الفلاحي.
ويحاول العديد من الشبان المتزوجين حديثا البحث عن قطعة أرض صغيرة تكفي لبناء مسكن والهروب من غلاء أسعار الإيجار التي ترتفع يوما بعد يوم بسبب كثرة الطلب وقلة العرض وانتهاز أصحاب المحلات السكنية لهذه الفرص لفرض إملاءاتهم وشروطهم المجحفة كدفع أقساط مسبقة وقسط الضمان وهو ما يشكل عائقا حقيقيا أمام طالبي السكن خاصة من قبل رجال التعليم والموظفين. وأمام هذه المعضلة فقد التجأ البعض لشراء قطع أراضي داخل غابات الزياتين المجاورة لمدخل المدينة للانتفاع بخدمات الكهرباء والماء، فيما التجأ آخرون لبناء مساكن قريبة جدا من مقبرة المدينة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire