حتى لا تولد الفترة المسترسلة ميتة |
بمعدل ثلاث مدارس ابتدائية على مستوى كل مندوبية جهوية للتربية كان يفترض أن تنطلق وزارة التربية بداية من هذه السنة في تجربة نموذجية تعتمد الفترة المسترسلة للدراسة كآلية جديدة تخضع للاختبار ثم التقييم في مرحلة لاحقة غير أنه وإلى حدود هذه الفترة لم يشرع بعد في تجسيمها في انتظار- حسب ما توفر من معطيات- تأمين أوفر عوامل النجاح لهذه التجربة المندرجة في إطار مراجعة الزمن المدرسي وبحث أنجع السبل لتكييف الزمن المدرسي في المراوحة بين التعلم والترفيه. |
ولتوفير أسباب النجاح الأوّلي لهذه التجربة أفاد بعض من استطلعنا رأيهم في هذه التجربة من المربين أن البنية التحتية للمدرسة ستكون المحدد الأساسي لنجاح المشروع من عدمه لما تتطلبه من توفر الأقسام بعدد كاف ووجود مطعم مدرسي وقاعة مراجعة تحتضن الأطفال عقب ساعات الدرس الأولى وذلك بالنظر لحاجة التلميذ للترويح عن النفس بعد مدة زمنية من التركيز الذهني. مثل هذه المرافق والفضاءات قطعا لا تتوفر بمعظم المدارس ما يجعل التريث في إقرار الفترة المسترسلة مطلوبا في انتقاء المؤسسات الحاضنة لنظام الدراسة المقترح وكذلك لمزيد تعريف أولياء تلاميذ المدارس المستهدفة بالتجربة. ويجدر التذكير بأن هذه الآلية لا علاقة لها بنظام حصة الدراسة الواحدة المعتمدة منذ سنوات في عدد من المدارس ويخضع فيها التلميذ للدراسة لأربع أو خمس ساعات مسترسلة صباحية أو مسائية ويتواصل فيها العمل الإداري بشكل عادي بعيدا عن التوجه الجديد للنظام المسترسل. |
2 octobre 2010
حتى لا تولد الفترة المسترسلة ميتة
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire