وسط انتقادات المنظمات الحقوقيةالبرلمان الفرنسي يدرس قانون الهجرة المثير للجدل |
وقد أضيف نحو 500 تعديل دستوري إلى هذا المشروع الذي يأخذ بعين الاعتبار الإجراءات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية نيكولا ساركوزي في 30 جويلية الماضي في الخطاب الذي ألقاه في مدينة غرونوبل، وقد ربط فيه بين الهجرة والانحراف والإجرام. ولاقى هذا المشروع استنكارا واسعا من قبل جهات عديدة، خاصة اليسار الفرنسي بمجمل فصائله وعدد كبير من الجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان.كما أثار تحفظ شخصيات في وسط الأكثرية الحاكمة، منهم رؤساء حكومات سابقين مثل جان بيار رافاران، آلان جوبيه ودومينيك دو فيلبان. ويتضمن نص هذا المشروع زيادة حالات إسقاط الجنسية التي تحدّث عنها الرئيس ساركوزي. وإضافة إلى هذه المسألة التي أثارت جدلا حادا، يتضمن الإصلاح إجراءات أخرى تساعد في إبعاد الأجانب، بمن فيهم الأوروبـــيين. توسيع شروط إسقاط الجنسية و كانت أحداث العنف التي شهدها حي فيلنوف في مدينة غرونوبل،وراء الاجراء الأول من القانون الجديد تمديد حالات نزع الجنسية ليشمل « الأشخاص المتهمين بالقتل أوالعنف ضد أفراد من السلطة المدنية في العشر سنوات الأولى التي تلت حصولهم على الجنسية «. لكن قانون عدم نزع جنسية مواطن فرنسي الأصل لا يزال قائما. |
30 septembre 2010
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire