هل يعقل أن يكون مساعد الحكم شقيق لاعب منافس؟! |
وافانا الملعب التونسي بنسخة من رسالة موجهة إلى السيد يونس السلمي، فيما يلي فحواها: إلى السيد مدير إدارة التحكيم للجامعة التونسية لكرة القدم الموضوع: الاحتجاج على الأداء التحكيمي للمباريات |
إن الهيئة المديرة للملعب التونسي تؤكد لكم بأن نادينا كان ولازال في مقدمة مشجعي حكام كرة القدم بجميع أصنافهم، وإنه إن اضطررنا إلى لفت نظركم نتيجة ضعف مردود من وقع تعيينهم لإدارة مقابلاتنا في بداية هذا الموسم فذلك يعود إلى تعرض فريقنا إلى مظالم ثابتة أدت إلى إبدال وتغيير نتيجة العديد من مقابلاتنا سيما وأن ضعف مردود الحكام الذين وقع تعيينهم لإدارة مبارياتنا أكده النقل التلفزي للمباريات وتحليل اللقطات من خلال «المافيولا». ومما زاد في استيائنا هو التأثير السلبي للتحكيم على مسيرة النادي وانعكاسه المباشر على ترتيبنا في البطولة الوطنية وكل ذلك نتيجة عدم تطبيق قوانين اللعبة والتغافل عن منحنا ضربتي جزاء لا غبار عليهما في مباراتينا: مع حمام سوسة ـ ومع الترجي الجرجيسي، وهو ما نتج عنه هضم حق النادي. كما أنه بسبب المهازل التي تعرض لها نادينا، نذكر حالة الغضب التي انتابت الأحباء والمسؤولين واللاعبين، مما أثار جدلا حول مستوى التحكيم وآثاره السلبية، لكن الغريب هو أن انضباطنا قوبل للأسف الشديد على أنه ضعف وتمادي الحكام في عدم تقديرهم لمصلحة النادي. من ناحية أخرى، نذكركم بالتعيين الغريب للحكم المساعد منير نواس في مباراتنا مع «أمل حمام سوسة» وذلك بالرغم من علم اللجنة بوجود صلة قرابة بين الحكم المذكور وأحد لاعبي الفريق المنافس (فهما أخوان)، مع العلم بأن الحكم المذكور سبق أن تم تغييره ـ لنفس السبب ـ في آخر لحظة من مقابلة دارت في الموسم الماضي ببنزرت، وهذه الحالة لا شك أن الجميع مازال يتذكرها وخصوصا لجنة التحكيم. وإذ نؤكد لكم حرصنا على موقفنا الثابت في خصوص تشجيعنا للحكم التونسي، فإننا نأمل تجنب وضعنا في موضع إحراج بسبب تعيين حكام تنقصهم الخبرة الكافية والقدرة على إدارة المباريات في كنف العدل والنزاهة، صفتان أساسيتان بضمانهما نضمن نجاح التحكيم وكذلك نضمن عدم الاضطرار إلى اتخاذ مواقف سلبية تجاه الحكام وخصوصا تجاه الذين يسلطون مظالم على فريقنا فنضطر لسحب ثقتنا منهم مع استعمال كل الوسائل الضرورية للدفاع عن مصالح الملعب التونسي. فنحن نتحمل مسؤولية تسيير الجمعية وأخشى ما نخشاه هو أن يؤدي سلوك الحكام إلى عدم الانضباط بالمدارج وهو ما نسعى إلى تفاديه بكل الوسائل وفي مقدمتها انضباط إطار التحكيم وتوخيه النزاهة وكذلك اعتماد وسائل الردع تجاه الإطار المذكور عند اللزوم. في الختام، لا يسعنا إلا أن نعبّر لكم عن أملنا في أنكم ستضاعفون من مجهوداتكم سعيا لفرض الانضباط لدى الحكام، وحرصا على توعيتهم بضرورة القيام بدورهم على أحسن ما يرام، مع التزامهم بالحياد والعدل في أداء مهامهم، وما كل ذلك إلا في سبيل تحقيق حسن سير البطولة الوطنية. والســلام رئيس الملعب التونسي |
30 septembre 2010
هل يعقل أن يكون مساعد الحكم شقيق لاعب منافس؟!
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire