شمس آف آم تشرق على القطاع السمعي البصري |
انطلقت منتصف نهار أمس في أجواء احتفاليّة تلقائية مفعمة بحماسة الشباب وتفاؤلهم، إذاعة «شمس آف آم» الخاصة في الإرسال. بدأ العدّ التنازلي في غرفة التحرير. ثوان ثمّ حلّت اللّحظة الحاسمة, تلك اللّحظة التي انبعث منها القرآن الكريم من استوديوهات البثّ. |
تلاوة من قصار السور ودعاء بالبركة للإذاعة الفتيّة والعاملين بها استمع على إثرها فريق المنشطين والمنتجين وضيوف المحطة الإذاعيّة الجديدة إلى كلمة التهنئة والتشجيع التي توجّه بها رئيس الدولة إلى إدارة الإذاعة والأسرة العاملة بها بمناسبة انطلاقها في البثّ. انبعث بعد ذلك صوت النّشيد الوطني على إيقاع تصفيق أبناء أسرة الإذاعة الذّين كانوا يتبادلون التّهاني فيما بينهم وقد انظمّ إليهم فريق الإدارة العامّة الذي تترأّسّه السيّدة سيرين المبروك الرئيسة المديرة العامة للشّركة الباعثة للإذاعة. الأغاني الأولى التي أذيعت كانت كلّها تشترك في التغني بالشمس. وقد هللت أصوات المذيعين لانطلاق البث في يوم قالوا بأنهم يتفاءلون به حيث استوى فيه الليل بالنهار. خصّصت الإذاعة الجديدة الساعات الأولى من البث للتعريف بالبرمجة وفريق المنشطين بمعدل ساعة ونصف لكل جانب من بينهما. ثم انطلقت المغامرة بشكل رسمي من خلال شبكة البرامج الأولى التي تصل مبدئيا إلى منطقة تونس الكبرى وبنزرت والساحل وصفاقس في انتظار أن تتهيأ الظروف التقنية لمسح كامل لتراب الجمهورية. ومن المنتظر أن يتسنى ذلك في غضون عام 2011 وفق ما أكدته السيدة سيرين المبروك في حديث خصّت به جريدة «الصباح» بالمناسبة، وأضافت أن الإقتصار مبدئيا على تلك المناطق خارج عن نطاق إذاعة شمس وعن رغبة إدارتها أو الفريق العامل بها. حركة بين أروقة البناية ومكاتبها كانت الحركة نشيطة نهار أمس بين مختلف مكاتب وقاعات وأروقة البناية العصرية التي تقع بها استوديوهات بثّ إذاعة «شمس آف آم» بضفاف البحيرة بالعاصمة. هذا بداخل غرفة البث يعرف بنفسه وببرنامجه والآخر وقد خرج للتو يتحدث عن المغامرة كيف كانت والأخرى تهيئ نفسها للتجربة الجديدة والفضول سيد الموقف خاصة عند من هم أقل سنا وخبرة وكانت الحركة عموما في ذلك اليوم الأول وخاصة الساعات الأولى بين بهو الإذاعة والطابق الأول تكاد لا تهدأ. وكان قد التأم مساء الجمعة بضفاف البحيرة بالعاصمة حفل استقبال حضره عدد هام من ممثلي وسائل الإعلام ومسؤولين عن المؤسسات الإعلامية الوطنية والخاصة بمناسبة الإعلان عن انطلاق البث بداية من يوم أمس 27 سبتمبر الجاري. كانت الأجواء احتفاليّة وكان الحضور مكثفا سواء من ممثلي وسائل الإعلام أو مختلف الأطراف التي كانت في الموعد للمشاركة في الإحتفال والتهنئة بالمولود الإعلامي الذي تشهده الساحة التونسية التي انفتحت على القطاع الخاص منذ بضعة أعوام. وجدد أصحاب الإذاعة التذكير مع انطلاق البث بتوجهات الإذاعة وأهدافها. وتعهدت الأصوات المنبعثة من استوديوهات البث مهما اختلفت مسؤولياتها بين منشط أو منشطة أو مدير عام ومدير التحرير ومديرة البرمجة إلخ... بأن يكون ديدنهم البحث عن المعلومة ومتابعة آخر المستجدات والسعي إلى الإكتشاف وطبعا توفير أسباب الترفيه. إنها إذن وفق ما أعلن إذاعة جامعة تواكب حياة المواطن التونسي في مختلف المجالات الإجتماعية وترصد الخبر «مهما كانت طبيعة الخبر» وتهتمّ بالفنون والرياضة وتواكب مختلف الأحداث في المجالات الإجتماعية والإقتصادية. تم تلخيص الأمر في الآتي: فن, ثقافة, وأخبار ورياضة وموسيقى أمّا بالنسبة للشّكل فإن الجماعة تعهدوا بأسلوب جديد في التنشيط يعّرفونه بأنه يعتمد على لغة قريبة من الناس لكن بعيدا عن الإبتذال أو ما وصف « بالكلام الزائد». يتواصل بث الإذاعة مبدئيا يوميا على السادسة صباحا ويصل الإرسال في البداية إلى مناطق تونس الكبرى والوطن القبلي والشمال ( بنزرت ) والساحل (سوسة والمنستير ) وصفاقس. وتمّ التأكيد مجددا بمناسبة انطلاق البث على أن «شمس آف آم» ستكون متاحة على الإنترنات لمن لا يمكن أن يلتقطها عبر أمواج الأثير. تعتمد الإذاعة على مجموعة هامة من الشباب والشابات، معدل الأعمار لا يتجاوز 25 سنة وقد أظهروا في المناسبتين (خلال حفل الإستقبال أو بمناسبة انطلاق البث ) حماسا شديدا للتجربة وتفاؤلا بالمغامرة الجديدة. ويجدر ان نذكر مجددا أن «شمس آف آم» هي الإذاعة الخّاصة الرابعة في تونس فهي تنضاف لإذاعات موزاييك وجوهرة آف آم وإذاعة الزيتونة. |
شمس آف آم تونس
ذبذبات شمس آف آم
صفاقس
سوسة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire