باكستان على رأس محافظي «الذرية».. والغرب يعترض |
فيينا (وكالات) اختيرت باكستان أمس، لرئاسة مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة على الرغم من كونها خارج معاهدة عالمية مضادة للاسلحة النووية ورغم وجود عالم في باكستان اعترف بنقل أسرار نووية الى ايران وكوريا الشمالية |
وقال دبلوماسيون غربيون انهم لا يرون اختيار باكستان للمنصب مثاليا لأنها مثل الهند وكوريا الشمالية وإسرائيل تتهرب من معاهدة حظر الانتشار النووي التي هي في صميم عمل الوكالة. وصرح دبلوماسي حضر الجلسة المغلقة لاجتماع المجلس ان قوى غربية لم تعارض قيام مجموعة من دول الشرق الاوسط وجنوب اسيا الاعضاء في الوكالة بترشيح باكستان للأمر في الاجتماع الذي عقد أمس وتم فيه بالتزكية اقرار تولي باكستان رئاسة المجلس. ورئاسة مجلس محافظي وكالة الطاقة منصب دوري ينتقل كل عام بين المناطق التي تتقدم بمرشح خاص بها ويتضمن رئاسة مناقشات المجلس المكون من 35 دولة والتابع للوكالة والعمل على التوصل الى قرارات بالاجماع. ولا يمنح المنصب لباكستان سلطات فردية لاتخاد قرار بشأن السياسة النووية للامم المتحدة. وتتولى ماليزيا رئاسة المجلس في الوقت الحالي |
28 septembre 2010
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire