جندوبة : «نبزة» تقتل صديق وتدفع آخر للانتحار |
غدر خلال إحدى ليالي الأسبوع الفارط شاب بصديق عمره بأحد أحياء جندوبة الشمالية متسببا في مقتله قبل أن يحاول الانتحار طعنا بنفس أداة الجريمة قبل أن يتعهد أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بجندوبة بالبحث في ملابسات القضية بمقتضى إنابة عدلية. |
الضحية يدعى بوبكر بن عبد القادر الغزواني وهو عامل يومي من مواليد عام 1983 كان فارق الحياة بالمستشفى الجهوي بجندوبة متأثرا بالنزيف الدموي الحاد الذي لحق به في الرئتين، غير أن عائلته اتهمت الإطار الطبي للمستشفى بالإهمال ومن المنتظر ان تتقدم بشكاية لدى وكيل الجمهورية بجندوبة لتتبعه عدليا. «نبزة» وعن وقائع الجريمة قال رمزي (شقيق الضحية): «قبل ليلة من الواقعة حصل سوء تفاهم بين شقيقي والمتهم وهو جارنا وصديق عمر أخي بسبب «نبزة» ولكن سرعان ما عادت المياه إلى مجاريها بينهما وتوجها معا إلى المقهى حيث ترشفا القهوة، وفي مساء اليوم الموالي التقيا مجددا بالمقهى وعادا إلى بيتنا حيث تناولا العشاء معا ثم توجه أخي إلى المقهى للقاء شخص بينما اصطحب المتهم ابن عمي في جولة بالمدينة». تخطيط وترصّد يواصل رمزي: «بعد غلق المقهى أبوابها رابط أخي بالقرب من محل لبيع الفواكه الجافة رفقة شخصين آخرين، وبينما كانوا يتبادلون الحديث أقبل المتهم واقتنى سيجارة وتظاهر بمغادرة المكان ولكنه سرعان ما عاد من الخلف وسدّد طعنة قوية استقرت في رئتي شقيقي ثم فرّ». القتيل ترجّل نحو المستشفى ترجّل بوبكر حينها نحو المستشفى الجهوي بجندوبة الذي لا يبعد عن موقع الجريمة سوى مائة متر وهو ينزف دما، «وبوصوله» ـ يقول محدثنا ـ: «وضعه الممرضون في كرسي متحرك رغم أنه كان ينزف إضافة للتباطؤ في فحصه وإخضاعه للكشوفات والصور بالأشعة، ولذلك فإننا نحمّل المسؤولية للمستشفى إذ كان بالإمكان إنقاذ حياة أخي رغم إيماننا بالقضاء والقدر». محاولة انتحار أمّا المتهم وبعد شعوره بفداحة الفعل الذي ارتكبه في حق صديق عمره فقد حاول الانتحار بطعن نفسه وقد خضع لعملية جراحية ناجحة وأنقذ من الموت قبل أن يعترف امام المحققين بما نسب إليه. |
27 septembre 2010
جندوبة : «نبزة» تقتل صديق وتدفع آخر للانتحار غدر خلال إحدى ليالي الأسبوع الفارط شاب بصديق عمره بأحد أحياء جندوبة الشمالية متسببا في مقتله قبل أن يحاول الانتحار طعنا بنفس أداة الجريمة قبل أن يتعهد أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بجندوبة بالبحث في ملابسات القضية بمقتضى إنابة عدلية. الضحية يدعى بوبكر بن عبد القادر الغزواني وهو عامل يومي من مواليد عام 1983 كان فارق الحياة بالمستشفى الجهوي بجندوبة متأثرا بالنزيف الدموي الحاد الذي لحق به في الرئتين، غير أن عائلته اتهمت الإطار الطبي للمستشفى بالإهمال ومن المنتظر ان تتقدم بشكاية لدى وكيل الجمهورية بجندوبة لتتبعه عدليا. «نبزة» وعن وقائع الجريمة قال رمزي (شقيق الضحية): «قبل ليلة من الواقعة حصل سوء تفاهم بين شقيقي والمتهم وهو جارنا وصديق عمر أخي بسبب «نبزة» ولكن سرعان ما عادت المياه إلى مجاريها بينهما وتوجها معا إلى المقهى حيث ترشفا القهوة، وفي مساء اليوم الموالي التقيا مجددا بالمقهى وعادا إلى بيتنا حيث تناولا العشاء معا ثم توجه أخي إلى المقهى للقاء شخص بينما اصطحب المتهم ابن عمي في جولة بالمدينة». تخطيط وترصّد يواصل رمزي: «بعد غلق المقهى أبوابها رابط أخي بالقرب من محل لبيع الفواكه الجافة رفقة شخصين آخرين، وبينما كانوا يتبادلون الحديث أقبل المتهم واقتنى سيجارة وتظاهر بمغادرة المكان ولكنه سرعان ما عاد من الخلف وسدّد طعنة قوية استقرت في رئتي شقيقي ثم فرّ». القتيل ترجّل نحو المستشفى ترجّل بوبكر حينها نحو المستشفى الجهوي بجندوبة الذي لا يبعد عن موقع الجريمة سوى مائة متر وهو ينزف دما، «وبوصوله» ـ يقول محدثنا ـ: «وضعه الممرضون في كرسي متحرك رغم أنه كان ينزف إضافة للتباطؤ في فحصه وإخضاعه للكشوفات والصور بالأشعة، ولذلك فإننا نحمّل المسؤولية للمستشفى إذ كان بالإمكان إنقاذ حياة أخي رغم إيماننا بالقضاء والقدر». محاولة انتحار أمّا المتهم وبعد شعوره بفداحة الفعل الذي ارتكبه في حق صديق عمره فقد حاول الانتحار بطعن نفسه وقد خضع لعملية جراحية ناجحة وأنقذ من الموت قبل أن يعترف امام المحققين بما نسب إليه.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire