جراحة البروستاتا قد تؤدي إلى العجز الجنسي وكذلك الإصابات التي تؤدي إلى تلف الأعصاب الخاصة بالاستجابة الجنسية
فقدان الطمأنينة تنتج لأسباب عديدة منها ضغوط العمل، هموم الحياة، وتناول المهدئات وأدوية ضغط الدم وغيرها من الأسباب والأمراض
الحالة الجسدية تؤثر على الاستجابة الجنسية لدى الشخص وتشمل الأمثلة على أمراض القلب والأوعية الدموية، أمراض الجهاز العصبي
قد يخفق الرجل أثناء ممارسته الجنس مع شريكة حياته وعندها يشعر بالخوف الشديد من تكرار هذا الموقف، عندها يندفع للتفكير السلبي حيث يشعر بأنه غير مرغوب به وبأنه غير كفء وغير قادر على إرضاء زوجته جنسيا. ويبدأ في اختلاق الأعذار، بأنه متعب وأنه متعكر المزاج ، وأحيانا بأن الجنس شيء ممل وغير ضروري، وقد يقدم على أن يتهم زوجته بأنها لا تحبه وهذا سبب إخفاقه أي عدم الشعور بالحب وهنا تبدأ المشاكل.
الطمأنينة الجنسية
ويصف علماء النفس هذا الرجل بأنه قد فقد "الطمأنينة الجنسية" لأسباب عديدة منها ضغوط العمل، هموم الحياة، وتناول المهدئات وأدوية ضغط الدم وغيرها من الأسباب والأمراض كما أن لأنماط الحياة تأثيراً كبيراً على الحياة الجنسية فقد أصبح معظم الأشخاص يعملون ساعات طويلة في اليوم وحين تتحدث إليهم بشأن الأمان الوظيفي يقال لك إنه غير موجود وهم كذلك يعانون من مشاكل مالية ويمكن أن يسبب كل هذا قلقا، وحين يكون الشخص في حالة قلق فإن آخر شيء يشعر أنه يستطيع القيام به هو ممارسة الجنس بصورة جيدة. كما أن الإحباط يشكل عاملا نفسيا آخر يؤخر العملية.
الإستجابة الجنسية
كذلك تؤثر الحالة الجسدية على الاستجابة الجنسية لدى الشخص وتشمل الأمثلة على هذه الحالات أمراض القلب والأوعية الدموية، أمراض الجهاز العصبي ، أمراض الغدد الصماء كالسكري والأمراض الناجمة عن خلل في إفراز الهرمونات الجنسية واستخدام مواد تؤثر على الاستجابة الجنسية بما في ذلك الأدوية ويعتبر التدخين وتناول الكحول من بين هذه المشاكل بالإضافة إلى مضادات الاكتئاب التي قد تؤدي إلى العجز الجنسي أو الفشل في الوصول إلى قمة النشوة. ويضاف إلى هذه المشاكل أيضا الجراحة مثل جراحة البروستاتا التي قد تؤدي إلى العجز الجنسي وكذلك الإصابات التي تؤدي إلى تلف الأعصاب الخاصة بالاستجابة الجنسية أو تلك التي تخلف تحول دون الإحساس بالجنس أثناء ممارسته.
العلاج
والحل فى مثل هذه الحالة أن يكون الشخص صريحا مع نفسه ويتجه للعلاج، وتتمثل الخطوة الأولى في العلاج في تقييم المشكلة من الناحية الطبية لان ذلك من شأنه تحديد ما إذا كانت الحالة ناجمة عن مشاكل جسدية، أدوية أو غيرها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire