يعتقد خبراء امريكيون ان فيروس الكومبيوتر "ستاكسنت" الذي هاجم انظمة معلوماتية في ايران مؤخرا صنع خصيصا للضرر بأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في المنشآت النووية الايرانية. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز " في عددها الصادر يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني قولهم ان "ستاكسنت" كان يستهدف على ما يبدو البرنامج النووي الايراني، وذلك استنادا الى تحليل شفرة الفيروس.
وتشير الصحيفة الى ان هذا الاستنتاج ليس نهائيا، غير انه يساعد على ازالة بعض الغموض حول الفيروس الذي اصاب انظمة معلوماتية في كل من ايران والهند واندونيسيا وغيرها من البلدان هذا العام.
ويعتقد الخبراء الامريكيون ان الفيروس "ستاكسنت" صنع على الارجح خارج الولايات المتحدة. واثبت الخبراء بعد اجراء تحليل جديد لاهداف ونمط عمل الفيروس انه كان يسبب عطلا في محركات تابعة لاجهزة الطرد المركزي عن طريق اثارة تغيرات حادة في سرعة دوران هذه الاجهزة. ويعتقد الخبراء النوويون انه كان يمكن ان تسبب هذه الهجمات في توقف المئات من اجهزة الطرد المركزي في مصانع تخصيب اليورانيوم في ايران، علما ان مراقبين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانوا قد اكدوا ان ايران اضطرت منذ صيف عام 2009 الى تبديل المئات من تلك الاجهزة بعد تعطيلها عن العمل.
والجدير بالذكر ان خبراء امريكيين كانوا قد اعلنوا سابقا ان "ستاكسنت" كان يستهدف معدات صناعية لشركة "سيمينس" الالمانية.
المصدر: وكالات
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire