أنا أستاذة مسرح.. من "دشرة نبر" وممثلة مسرحية منذ 12 سنة
انا استاذة مسرح تخرجت منذ سنة 2001 كما واصلت دراستي المعمقة في المرحلة الثالثة وكان بحثي حول "في علوم وتقنيات الفنون" كما أني أمارس نشاطي المسرحي منذ 12 سنة حيث تحصلت على عديد الجوائز أبرزها جائزة أحسن ممثلة سنة 2006 في ليلة المسرح التونسي عن مسرحية حقائب.
لا.. لا.. كل ما في الأمر أنه اتصل بي صديقي يونس الفارحي وفرحات هنانة ليجمعاني بالمخرج صلاح الدين الصيد الذي اقترح علي «خميسة» وتحادث معي طويلا حول الشخصية ومميزاتها.
كيف لمست ردود الأفعال بشأن هذا الدور؟
رغم أني مازلت بصدد اكتشاف ردود الأفعال فاني سعيدة بالاتصالات التي تصلني من بعض أصدقائي الذين عبروا لي عن اعجابهم بما قدمته من آداء.
وفي الشارع؟
بصراحة لم أخرج الى الشارع إلا في مناسبة وحيدة ويبدو أن صورتي مازالت لم تترسخ في ذهن المشاهدين حيث استوقفني البعض ليسألني «يا خي انت خميسة»
ما الذي شدك في «خميسة»؟
أنا بطبعي أميل الى الشخصيات التي تكون قريبة من الناس وفيها الكثير من الحساسية ثم ميزتها الطريفة تجعلها تمرر عديد الرسائل كما أن مثل هذه الشخصيات تتطلب الكثير من البحث.. لقد أعجبتني تلقائية «خميسة» وعفويتها وطريقة نطقها التي أضحكت الناس.
وما هي الطّباع التي لم تعجبك في شخصية «خميسة»؟
أنا بطبعي أستمتع بكل الأدوار التي أتقمصها ولا أفرق بين شخصية وأخرى وشخصيا أحب «خميسة» و«ما فيها شيء ما يعجبش».
لكن البعض ذهب الى القول ان في دور «خميسة» اساءة الى الريف؟
لابد أن نتجاوز مثل هذه القراءات فأنا شخصيا من «دشرة نبر» وعلى اقتناع ان ريفنا الجميل أنجب رجالا عظاما ومناضلين.. ويؤلمني أن تحدث شخصية «خميسة» كلّ هذا الجدل وهو دور في حقيقة الأمر لا يعبر على أحد.. انا أعشق الريف.
الا ترى أن ما حققته من نجومية من خلال بعض الحلقات فقط من سيتكوم «نسيبتي العزيزة» لم تحققيه من خلال المسرح طوال سنوات؟
طبيعي أن يكون للتلفزة سحرها لانها تدخل الى البيوت بدون استئذان عكس المسرح الذي يقصده الجمهور لمتابعته.
ورغم هذه المعادلة فان ادواري المسرحية متميزة وهي التي فتحت لي باب هذه المشاركة.
ولابد أن نجاحك في هذا الدور سيفتح لك نوافذ جديدة في المستقبل؟
لا أهتم بحجم الدور بقدر اهتمامي بقيمته وآدائه بصدق واقتناع. ومن الطبيعي ان كل ممثل يتمنى ان تفتح له تجربته تجارب جديدة.
وماذا عن الطرائف التي صادفتك في هذه المشاركة؟
الطرائف تسجل حضورها في أغلب المشاهد التي نضطر الى اعادة تصويرها و«السخانة» اثرت علينا وتجعلنا أحيانا ننطق العبارات «داخلة بعضها.. أتذكر في احدى المناسبات شعرنا بالجوع الى حد كبير وكنا في انتظار الغداء لكن صلاح الدين الصيد طلب منا ان نصور ربحا للوقت ومن حسن حظنا ان المشهد تضمن الأكل لكن المخرج سمح لي والفاهم بالأكل بينما طلب من ببوشة عدم الأكل مما جعله يتضوع جوعا.
وماذا تقولين في خاتمة هذا الحوار؟
أشكر كل زملائي والمخرج صلاح الدين الصيد الذي كان صاحب حنكة وحرفيا في كل الجوانب وأرجو أن ينال أدائي اعجاب الجمهور
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire