استغل تجار الأسواق الموازية ورواد الانتصاب الفوضوي غياب فرق المراقبة بشكل ملحوظ ليجلدوا المواطن بسياط الاسعار
الملتهبة البعيدة كل البعد عن أسعار سوق الجملة وليغرقوا السوق بمواد مجهولة المصدر.
غير أن غياب اعوان المراقبة عن الساحة له ما يبرره في نظر المسؤولين وأهم عامل في ذلك هو غياب الجانب الامني وعدم تمتع فرق المراقبة بالتعزيز الامني المطلوب وفق القانون وهو ما جعل الأعوان في مواجهة مع المخاطر مع تجار يتجاوزون القانون دون أن يجدوا لهم رادعا.
وفي ظل غيابهم الميداني تحولت اسواق الخضر والغلال بولاية القيروان دون استثناء إلى بؤر للفوضى وساحة لعرض مختلف المنتجات دون مراقبة صحية او اقتصادية ودون مراقبة للأسعار ولا للمواد المهربة التي تعرض في الاسواق الموازية. ومنها المشروبات الغازية ومشتقات الحليب وحديد البناء والتي تدخل بلادنا بكميات هائلة دون الحديث عن لعب الاطفال والألعاب النارية تحديدا «الفوشيك» الذي يباع ويسمع صوت دويه بالليل كأنه رصاص ويعرض ويباع بلا رقيب. بل أن عديد الأنواع من الخمور أصبحت تدخل بلادنا دون مراقبة وتوزع في الأسواق خلسة.
ما يثير الاستغراب اكثر هو الصمت المطبق لإدارة المراقبة الاقتصادية والتراتيب والشرطة البلدية. وحسب مسؤول بالإدارة فان عمل المراقبين في ظل هذه الظروف الصعبة، يكتفون بالفرجة والمتابعة من بعيد. وسبب ذلك هو غياب الأمن حسب مسؤولين بالإدارة. وهو ما اثر في أدائهم لواجباتهم وكذلك عرضهم للخطر. وبين أن مجموعة مراقبين تعرضوا إلى عمليات عنف واحتجاز من قبل تجار أثناء قيامهم بعملهم. ولعل الصعوبات التي يواجهها أعوان المراقبة جعلهم يتعاملون بمرونة مع السوق ومع التجار من خلال المتابعة عن بعد دون الاحتكاك بالتجار.
حملات مراقبة...وحذر
ورغم هذه الصعوبات انطلق منذ أيام تنفيذ برنامج المراقبة الصحية الخاص بشهر رمضان تكفل بها فريق حفظ الصحة التابع للإدارة الجهوية للصحة بالقيروان بزيارات مشتركة مع فرق المراقبة التابعة للإدارة الجهوية للتجارة وأعوان بلدية القيروان شملت عديد المحلات التجارية وخاصة منها المعدة لبيع الأسماك والدجاج واللحوم ومحلات بيع المرطبات والألبان والمثلجات والمقاهي والمطاعم والأسواق والمخابز ومعامل المواد الغذائية والمياه المعدنية. وتهدف إلى تكثيف أنشطة المراقبة التي توقفت لأكثر من ستة أشهر لتوعية التجار وأصحاب هذه المحلات بأهمية الالتزام بقواعد الصحة وشروطها في شهر رمضان من اجل حماية المستهلك.
وقد تم تسجيل نحو 100 زيارة وسط المدينة بين مختلف الفرق تم خلالها تسجيل أربعة محاضر للمخالفين وقام فريق الأسواق البلدية بـ 70 زيارة لمحلات بيع الأسماك والدجاج واللحوم الحمراء وتم تسجيل 11 تنبيها شفويا وحجز حوالي 46 كلغ من الأسماك الفاسدة. وتسجيل 08 تنابيه في قطاع الالبان . وتسجيل 3 تنابيه بالمقاهي وقاعات الشاي . بينما قامت فرق المراقبة الصحية التابعة للمعتمديات بـ101 زيارة وقد تم أخذ 62 عينة من مختلف المواد الغذائية وتحليلها بالمخابر الجهوية المختصة.
الملتهبة البعيدة كل البعد عن أسعار سوق الجملة وليغرقوا السوق بمواد مجهولة المصدر.
غير أن غياب اعوان المراقبة عن الساحة له ما يبرره في نظر المسؤولين وأهم عامل في ذلك هو غياب الجانب الامني وعدم تمتع فرق المراقبة بالتعزيز الامني المطلوب وفق القانون وهو ما جعل الأعوان في مواجهة مع المخاطر مع تجار يتجاوزون القانون دون أن يجدوا لهم رادعا.
وفي ظل غيابهم الميداني تحولت اسواق الخضر والغلال بولاية القيروان دون استثناء إلى بؤر للفوضى وساحة لعرض مختلف المنتجات دون مراقبة صحية او اقتصادية ودون مراقبة للأسعار ولا للمواد المهربة التي تعرض في الاسواق الموازية. ومنها المشروبات الغازية ومشتقات الحليب وحديد البناء والتي تدخل بلادنا بكميات هائلة دون الحديث عن لعب الاطفال والألعاب النارية تحديدا «الفوشيك» الذي يباع ويسمع صوت دويه بالليل كأنه رصاص ويعرض ويباع بلا رقيب. بل أن عديد الأنواع من الخمور أصبحت تدخل بلادنا دون مراقبة وتوزع في الأسواق خلسة.
ما يثير الاستغراب اكثر هو الصمت المطبق لإدارة المراقبة الاقتصادية والتراتيب والشرطة البلدية. وحسب مسؤول بالإدارة فان عمل المراقبين في ظل هذه الظروف الصعبة، يكتفون بالفرجة والمتابعة من بعيد. وسبب ذلك هو غياب الأمن حسب مسؤولين بالإدارة. وهو ما اثر في أدائهم لواجباتهم وكذلك عرضهم للخطر. وبين أن مجموعة مراقبين تعرضوا إلى عمليات عنف واحتجاز من قبل تجار أثناء قيامهم بعملهم. ولعل الصعوبات التي يواجهها أعوان المراقبة جعلهم يتعاملون بمرونة مع السوق ومع التجار من خلال المتابعة عن بعد دون الاحتكاك بالتجار.
حملات مراقبة...وحذر
ورغم هذه الصعوبات انطلق منذ أيام تنفيذ برنامج المراقبة الصحية الخاص بشهر رمضان تكفل بها فريق حفظ الصحة التابع للإدارة الجهوية للصحة بالقيروان بزيارات مشتركة مع فرق المراقبة التابعة للإدارة الجهوية للتجارة وأعوان بلدية القيروان شملت عديد المحلات التجارية وخاصة منها المعدة لبيع الأسماك والدجاج واللحوم ومحلات بيع المرطبات والألبان والمثلجات والمقاهي والمطاعم والأسواق والمخابز ومعامل المواد الغذائية والمياه المعدنية. وتهدف إلى تكثيف أنشطة المراقبة التي توقفت لأكثر من ستة أشهر لتوعية التجار وأصحاب هذه المحلات بأهمية الالتزام بقواعد الصحة وشروطها في شهر رمضان من اجل حماية المستهلك.
وقد تم تسجيل نحو 100 زيارة وسط المدينة بين مختلف الفرق تم خلالها تسجيل أربعة محاضر للمخالفين وقام فريق الأسواق البلدية بـ 70 زيارة لمحلات بيع الأسماك والدجاج واللحوم الحمراء وتم تسجيل 11 تنبيها شفويا وحجز حوالي 46 كلغ من الأسماك الفاسدة. وتسجيل 08 تنابيه في قطاع الالبان . وتسجيل 3 تنابيه بالمقاهي وقاعات الشاي . بينما قامت فرق المراقبة الصحية التابعة للمعتمديات بـ101 زيارة وقد تم أخذ 62 عينة من مختلف المواد الغذائية وتحليلها بالمخابر الجهوية المختصة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire