أعلن الثوار الليبيون أنهم باتوا على أبواب العاصمة طرابلس حيث
يتحصن العقيد الليبي معمر القذافي الذي توقع بدوره نهاية قريبة لمن وصفهم بـ«الجرذان» والاستعمار. أكد ثوار ليبيا أمس سيطرتهم على مدينتي غربان وصرمان الواقعتين على التوالي على بعد 50 كلم جنوب طرابلس و 60 كلم غربها.
سيطرة كاملة
وصرح متحدث باسم الثوار أنهم باتوا يسيطرون بالكامل على الطريق بطول 15 كلم بين مدينتي الزاوية وصرمان مما يقطع عن طرابلس طريق التموين الرئيسية من تونس.
وتقع الزاوية على بعد حوالي40 كلم من العاصمة وقال المتحدث باسم المجلس العسكري للثوار للمنطقة الغربية عبد السلام عثمان إن بلدتي غريان وصرمان حررتا وان جميع مداخلها باتت خاضعة لسيطرة الثوار...غير أنه أقر بوجود عدد غير معروف من القناصة المختبئين من أنصار النظام في عدد من الاحياء السكنية.
وعلى المحور الشرقي من العاصمة طرابلس تدور اشتباكات عنيفة في ترهونة جنوب شرقي طرابلس بين الثوار وكتائب القذافي بينما أفادت أنباء بسيطرة الثوار على وسط المدينة وكان الثوار قد رفعوا علمهم أول أمس وسط بلدة الزاوية الاستراتيجية قرب طرابلس بعد أن قطع أكبر تقدم لقواتها خلال أشهر الطريق الرئيسية الذي يربط العاصمة الليبية بالعالم الخارجي (الطريق الساحلية السريعة إلى تونس) والتي تمد العاصمة بالغذاء والوقود...لكن رغم هذا لا يوجد مؤشر على تهديد فوري بهجمات للثوار على طرابلس حيث لا تزال قوات القذافي المدججة بالسلاح ترابط بين الزاوية والعاصمة وكثيرا ما اضطرت قوات المعارضة للتقهقر في أعقاب مكاسب حققتها في الماضي. وفي سياق متصل أكد مسؤولون في المجلس الوطني الانتقالي الليبي أن معركة الانقضاض على نظام العقيد معمر القذافي باتت وشيكة للغاية بعد التقدم العسكري الكبير الذي حققه الثوار على أكثر من محور على مدى الساعات القليلة الماضية.
القذافي يتحدى
في غضون ذلك حث العقيد الليبي معمر القذافي الشعب الليبي على السير إلى الأمام والتحدي وحمل السلاح والذهاب للقتال من أجل تحرير ليبيا شبرا شبرا من الخونة والجرذان وحلف الأطلسيى على حدّ وصفه.
وأضاف القذافي في كلمة صوتية بثها التلفزيون الليبي أن الشعب الليبي سيبقى وستبقى ثورة الفاتح... كما طالبهم بالاستعداد للقتال لأن دم الشهداء وقود ساحة القتال».
وهذه أول مرة يتحدث فيها القذافي علانية منذ أن شنّ الثوار أكبر هجوم لهم منذ أشهر في المنطقة الواقعة حول طرابلس.
سيطرة كاملة
وصرح متحدث باسم الثوار أنهم باتوا يسيطرون بالكامل على الطريق بطول 15 كلم بين مدينتي الزاوية وصرمان مما يقطع عن طرابلس طريق التموين الرئيسية من تونس.
وتقع الزاوية على بعد حوالي40 كلم من العاصمة وقال المتحدث باسم المجلس العسكري للثوار للمنطقة الغربية عبد السلام عثمان إن بلدتي غريان وصرمان حررتا وان جميع مداخلها باتت خاضعة لسيطرة الثوار...غير أنه أقر بوجود عدد غير معروف من القناصة المختبئين من أنصار النظام في عدد من الاحياء السكنية.
وعلى المحور الشرقي من العاصمة طرابلس تدور اشتباكات عنيفة في ترهونة جنوب شرقي طرابلس بين الثوار وكتائب القذافي بينما أفادت أنباء بسيطرة الثوار على وسط المدينة وكان الثوار قد رفعوا علمهم أول أمس وسط بلدة الزاوية الاستراتيجية قرب طرابلس بعد أن قطع أكبر تقدم لقواتها خلال أشهر الطريق الرئيسية الذي يربط العاصمة الليبية بالعالم الخارجي (الطريق الساحلية السريعة إلى تونس) والتي تمد العاصمة بالغذاء والوقود...لكن رغم هذا لا يوجد مؤشر على تهديد فوري بهجمات للثوار على طرابلس حيث لا تزال قوات القذافي المدججة بالسلاح ترابط بين الزاوية والعاصمة وكثيرا ما اضطرت قوات المعارضة للتقهقر في أعقاب مكاسب حققتها في الماضي. وفي سياق متصل أكد مسؤولون في المجلس الوطني الانتقالي الليبي أن معركة الانقضاض على نظام العقيد معمر القذافي باتت وشيكة للغاية بعد التقدم العسكري الكبير الذي حققه الثوار على أكثر من محور على مدى الساعات القليلة الماضية.
القذافي يتحدى
في غضون ذلك حث العقيد الليبي معمر القذافي الشعب الليبي على السير إلى الأمام والتحدي وحمل السلاح والذهاب للقتال من أجل تحرير ليبيا شبرا شبرا من الخونة والجرذان وحلف الأطلسيى على حدّ وصفه.
وأضاف القذافي في كلمة صوتية بثها التلفزيون الليبي أن الشعب الليبي سيبقى وستبقى ثورة الفاتح... كما طالبهم بالاستعداد للقتال لأن دم الشهداء وقود ساحة القتال».
وهذه أول مرة يتحدث فيها القذافي علانية منذ أن شنّ الثوار أكبر هجوم لهم منذ أشهر في المنطقة الواقعة حول طرابلس.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire