ما يجري داخل سجن المسعدين؟ سؤال اللحظة والساعة الذي أصبح يتردد اليوم على كل لسان، فحجم التجاوزات داخل هذا السجن لم يعد من الممكن السكوت عنه وبلغ مرحلة تتطلب إعادة النظر في تسيير هذا السجن الذي تحول الى نزل 5 نجوم تتوفر فيه كل الخدمات وأهمها خدمة «شبيك لبيك» التي تجعل السجين مدمن المخدرات على سبيل المثال لا يجد صعوبة في اقتناء مادته المخدرة والمفضلة من داخل هذا السجن الذي تحول من فضاء سالب للحرّيات إلى فضاء اصلاحي مشجع للجريمة وسالب للأخلاق!!
وفي هذا الباب ولولا يقظة أعوان السجون لتواصلت المهازل بهذا السجن، حيث نجح هؤلاء الأعوان منذ يومين في الكشف عن تفاصيل جهنمية لاغراق السجن بمخدر الزطلة والمتاجرة به في صفوف السجناء. وحسب مصادر أمنية مطلعة ومسؤولة فقد عرف أعوان السجن بحسهم ويقظتهم كيف يمسكون بخيوط هذه الجريمة التي قادتهم في نهاية الأمر الى الكشف عن «عش خرطيفة» داخل سجن المسعدين وبه كمية من مخدر الزطلة.
وعلى الفور تمت مصادرة هذه الكميةوفتح تحقيق بشأنها وعن كيفية دخولها الى السجن والجهة التي تقف وراء ذلك. كما تمّ بالتوازي اخضاع عدد من المساجين للتحاليل وهو ما من شأنه أن يساعد في الكشف عن ملابسات اختراق «الزطلة» لسجن المسعدين، علما أن الشكوك الأولى قد وجهت مثلما علمنا الى عون معزول ومن شأن الأبحاث التي تم فتحها أن تفند هذه الشكوك والشبهات أو تؤكدها في قضية غريبة سنعود لها لاحقا بأكثر تفاصيل بعد أن تكون قد باحث بكل أسرارها وخفاياها.
وفي هذا الباب ولولا يقظة أعوان السجون لتواصلت المهازل بهذا السجن، حيث نجح هؤلاء الأعوان منذ يومين في الكشف عن تفاصيل جهنمية لاغراق السجن بمخدر الزطلة والمتاجرة به في صفوف السجناء. وحسب مصادر أمنية مطلعة ومسؤولة فقد عرف أعوان السجن بحسهم ويقظتهم كيف يمسكون بخيوط هذه الجريمة التي قادتهم في نهاية الأمر الى الكشف عن «عش خرطيفة» داخل سجن المسعدين وبه كمية من مخدر الزطلة.
وعلى الفور تمت مصادرة هذه الكميةوفتح تحقيق بشأنها وعن كيفية دخولها الى السجن والجهة التي تقف وراء ذلك. كما تمّ بالتوازي اخضاع عدد من المساجين للتحاليل وهو ما من شأنه أن يساعد في الكشف عن ملابسات اختراق «الزطلة» لسجن المسعدين، علما أن الشكوك الأولى قد وجهت مثلما علمنا الى عون معزول ومن شأن الأبحاث التي تم فتحها أن تفند هذه الشكوك والشبهات أو تؤكدها في قضية غريبة سنعود لها لاحقا بأكثر تفاصيل بعد أن تكون قد باحث بكل أسرارها وخفاياها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire