يخيم الهدوء لليوم الثالث على التوالي على المعبر الحدودي برأس جدير من ولاية مدنين بعد ان تقلصت بشكل كبير حركة عبور اللاجئين والعربات اثر سيطرة الثوار الليبيين على منطقة الزاوية وإغلاقهم الطريق التي تربط رأاس جدير بالعاصمة طرابلس.
وقد أثرت هذه الوضعية الجديدة على الحركة التجارية بين البلدين والتي تراجعت خلال الأيام الأخيرة بمعدلات قياسية ويخشى متساكنو مدينة بن قردان ان تؤدي هذه الظرفية الجديدة إلى أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة.
من جهة أخرى وصل الثلاثاء إلى منطقة "زهرة الخص" على الحدود التونسية الليبية موظفان ساميان ليبيان هربا من جحيم الحرب الدائرة على الجهة الأخرى من الحدود وسلما نفسيهما إلى السلطات الأمنية التونسية هناك .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire