نفى العميد بالجيش الوطني مختار بن ناصر سقوط ضحايا في الاشتباكات التي جدت يوم الجمعة في شمال "قرعة بوفليجة" جنوب معتمدية دوز من ولاية قبلي بين قوات الجيش الوطني ومجموعة من المسلحين المتسللين إلى التراب التونسي لم تحدد بعد هويتهم.
واوضح مصدر أمني بقبلي أن تبادل اطلاق النار الذي جرى بين الطرفين كان على مسافة بعيدة مما حال دون وقوع اصابات.
وأكد مصدر طبي بالمستشفى الجهوي لمراسل //وات// بقبلي هذه المعطيات نافيا من جهته استقبال قسم الاستعجالي أي اصابات مرتبطة بالحادثة.
ويشار الى أن قرعة بوفليجة، هي منطقة صحراوية رعوية غير آهلة بالسكان.
ويواصل الفيلق الثاني الترابي الصحرواي التابع للجيش الوطني إلى غاية الآن تمشيط المنطقة وملاحقة عناصر المجموعة بواسطة الطائرات والدوريات البرية، في عمق الصحراء بالمناطق المتاخمة لولاية تطاوين .
ويجدر التذكير بأن عناصر من الجيش الوطني تعرضت أمس الجمعة فى حدود الساعة 18 و15 دق وفق بلاغ لوزارة الدفاع الى طلق نارى في شمال قرعة بوفليجة /معتمدية دوز ولاية قبلى/ .
وجدت الحادثة خلال قيام دورية عسكرية لمهامها في استجلاء الأوضاع في المنطقة بعد تلقيها بلاغ من مواطن يفيد بوجود سيارات مشبوهة تتنقل شمال قرعة بوفليجة على المسلك المحاذى لانبوب الغاز.
وقد تم العثور أثناء تمشيط المنطقة فجر هذا اليوم على اثار عجلات يرجح ان تكون لخمسة سيارات متجهة نحو جنوب البلاد.
المصدر: وات
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire