عادت بنا صفحات الـ«فايس بوك» أمس الى أجواء الثورة واعادت لنا كل تلك الذكريات وبأدق تفاصيلها مع نقلها لتطورات المسيرات الاحتجاجية التي خرجت أمس منددة بفرار عدد من رموز النظام السابق من العقاب.
تناقلت صفحات الـ«فايس بوك» أمس اخبار وصور المسيرات الاحتجاجية التي انتظمت في أكثر من موقع بالعاصمة واعتبرت تغطية الصفحات للأحداث فورية ومتنوعة حيث جمعت بين الاخبار والصور ومقاطع الفيديو ناهيك عن التعاليق ومحاولات الاثراء والتوضيح التي يقوم بها المستخدمون.
وتحدثت الاخبار في البداية عن المسيرة التي انطلقت من باب بنات واتجهت من امام وزارة العدل الى شارع الحبيب بورقيبة ونقلت صورا عن المشاركين فيها من أحزاب ومحامين وحقوقيين وغيرهم من المواطنين الى جانب لقطات فيديو نقلت العديد من الشعارات منها المطالبة بالقضاء على الفساد وتطهير الادارة منها.
وفي حدود الساعة الحادية عشرة اصبحت بعض الصفحات تتحدث عن مسيرة اتحاد الشغل الا انه سرعان ما انطلقت في اتهام المشاركين فيها بانهم تجمعيون يسيرون على خطى العهد البائد وسياساته وانه في الوقت الذي تقمع فيه مسيرات أخرى تحظى تلك المسيرة بالحماية.
ومع بدء الاعتداء على المسيرات تناقلت الصفحات عددا من الاخبار عن اصابات بالرصاص وغيرها لكن بعض المستخدمين كانوا يحاولون التحكم أكثر ما أمكن في مصداقية الأخبار وذلك بنفي الأخبار الكاذبة او التي فيها تهويل للأحداث وقد تمكنت بالفعل من خلق توازن في الأخبار المنقولة.
ولم تغب صفحات الأحزاب عن الأحداث حيث كانت تحاول فرض حضورها على الفايس بوك او ترك بصمتها ومن بين الذين علقوا على الأحداث وجدنا ان حزب المجد كتب الكلمات التالية: «يندد حزب المجد بضرب المسيرة السلمية التي انطلقت من ساحة محمد علي بالعاصمة و استعمال الهراوات والقنابل المسيلة للدموع في شهر رمضان الكريم . ويشير الى وجود ايقافات عديدة.
و يجدد الحزب الدعوة لاقالة وزير الداخلية و الاستجابة لمطالب المتظاهرين.
كما يعبر عن استغرابه من تصرفات الحكومة الوقتية و يتساءل ماذا لو لم تكن و قتية؟».
تناقلت صفحات الـ«فايس بوك» أمس اخبار وصور المسيرات الاحتجاجية التي انتظمت في أكثر من موقع بالعاصمة واعتبرت تغطية الصفحات للأحداث فورية ومتنوعة حيث جمعت بين الاخبار والصور ومقاطع الفيديو ناهيك عن التعاليق ومحاولات الاثراء والتوضيح التي يقوم بها المستخدمون.
وتحدثت الاخبار في البداية عن المسيرة التي انطلقت من باب بنات واتجهت من امام وزارة العدل الى شارع الحبيب بورقيبة ونقلت صورا عن المشاركين فيها من أحزاب ومحامين وحقوقيين وغيرهم من المواطنين الى جانب لقطات فيديو نقلت العديد من الشعارات منها المطالبة بالقضاء على الفساد وتطهير الادارة منها.
وفي حدود الساعة الحادية عشرة اصبحت بعض الصفحات تتحدث عن مسيرة اتحاد الشغل الا انه سرعان ما انطلقت في اتهام المشاركين فيها بانهم تجمعيون يسيرون على خطى العهد البائد وسياساته وانه في الوقت الذي تقمع فيه مسيرات أخرى تحظى تلك المسيرة بالحماية.
ومع بدء الاعتداء على المسيرات تناقلت الصفحات عددا من الاخبار عن اصابات بالرصاص وغيرها لكن بعض المستخدمين كانوا يحاولون التحكم أكثر ما أمكن في مصداقية الأخبار وذلك بنفي الأخبار الكاذبة او التي فيها تهويل للأحداث وقد تمكنت بالفعل من خلق توازن في الأخبار المنقولة.
ولم تغب صفحات الأحزاب عن الأحداث حيث كانت تحاول فرض حضورها على الفايس بوك او ترك بصمتها ومن بين الذين علقوا على الأحداث وجدنا ان حزب المجد كتب الكلمات التالية: «يندد حزب المجد بضرب المسيرة السلمية التي انطلقت من ساحة محمد علي بالعاصمة و استعمال الهراوات والقنابل المسيلة للدموع في شهر رمضان الكريم . ويشير الى وجود ايقافات عديدة.
و يجدد الحزب الدعوة لاقالة وزير الداخلية و الاستجابة لمطالب المتظاهرين.
كما يعبر عن استغرابه من تصرفات الحكومة الوقتية و يتساءل ماذا لو لم تكن و قتية؟».
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire