اثار عيد المرأة موجة من النشاطات على الـ«فايس بوك» وعديد النقاشات تراوحت بين السياسة والتاريخ والتثقيف والاعتراف بدور المرأة في ما تمر به البلاد من تحول. احتفلت عديد الصفحات على الفايسبوك امس بعيد المرأة وكل على طريقة زوارها وقد شملت مظاهر الاحتفال والتدخلات مجالات عدة فهناك من حاول التذكير بنضالات المرأة والمكاسب التي حققتها المرأة التونسية وكيف انه يجب ان نساندها اليوم للحفاظ على تلك المكاسب وتكريسها.
وربما لايمكن الا ان تترك الثورة بصمتها على هذه الاحتفالات فقد استغلت بعض الصفحات المناسبة لتوعية النساء بدورهن في عالم السياسة ودعوتهن الى التوجه الى مراكز التسجيل للانتخابات لكي تقول المرأة كلمتها في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي مثلما كان لها دور ريادي في الثورة.
ومن بين التعليقات في هذا الاطار نذكر «أحسن حاجة نحتفلو بيها بعيد المرأة غدوة هي نقيّدو و نوصيّو صاحباتنا و خواتنا و أماتنا بش هوما زادا يقيّدو ؛ مجلّة الاحوال الشخصية مكسب ما يلزمش التفريط فيه لكل مرا ما تحبّش تلقى بنتها مع ثلاثة ضراير و ما عندهاش الحق إتطلّق.
«أرفع راسك راك تونسية»
كما تساءل آخرون عن وضع المرأة الريفية وكيف يمكن ان تتحسن ظروفها ومن بين التعليقات وجدنا هذا النص :
«سألتش نهار على نساء تونس إلي يعيشو في الريف....سألتش نهار عالنساء إلي لا لايهمهم لا شتاء لا صيف..أنا سألت...أنا عرفت....قداش تتعب هالمسكينة وقداش تكدح هالمسكينة...مواطنين توانسة كيفنا كيفهم يذوقو في العذاب في أربعه فصول....تحب توكل صغارها...تحب تقري صغارها...لا يهمهم لا تقييد ولا أحزاب...قالولكم مانفهموش في السياسة...».
ولم يغب الصراع السياسي حول المرأة وتعريفها ودورها في المجتمع وبرزت النقاشات وهاجم عدد كبير من المستخدمين الأحزاب الدينية وقالوا انها تهدف الى اعادة المرأة مئات السنين الى الوراء وقد اتسم الحديث في حالات عدة بالتشنج والتطرف في الموقف حتى ان هناك من اقترح ان يتم الرجوع الى العمل بالدستور القديم لتسحب التأشيرة من حركة النهضة لكي لا تعيد المراة الى الجاهلية باسم الدين.
وربما لايمكن الا ان تترك الثورة بصمتها على هذه الاحتفالات فقد استغلت بعض الصفحات المناسبة لتوعية النساء بدورهن في عالم السياسة ودعوتهن الى التوجه الى مراكز التسجيل للانتخابات لكي تقول المرأة كلمتها في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي مثلما كان لها دور ريادي في الثورة.
ومن بين التعليقات في هذا الاطار نذكر «أحسن حاجة نحتفلو بيها بعيد المرأة غدوة هي نقيّدو و نوصيّو صاحباتنا و خواتنا و أماتنا بش هوما زادا يقيّدو ؛ مجلّة الاحوال الشخصية مكسب ما يلزمش التفريط فيه لكل مرا ما تحبّش تلقى بنتها مع ثلاثة ضراير و ما عندهاش الحق إتطلّق.
«أرفع راسك راك تونسية»
كما تساءل آخرون عن وضع المرأة الريفية وكيف يمكن ان تتحسن ظروفها ومن بين التعليقات وجدنا هذا النص :
«سألتش نهار على نساء تونس إلي يعيشو في الريف....سألتش نهار عالنساء إلي لا لايهمهم لا شتاء لا صيف..أنا سألت...أنا عرفت....قداش تتعب هالمسكينة وقداش تكدح هالمسكينة...مواطنين توانسة كيفنا كيفهم يذوقو في العذاب في أربعه فصول....تحب توكل صغارها...تحب تقري صغارها...لا يهمهم لا تقييد ولا أحزاب...قالولكم مانفهموش في السياسة...».
ولم يغب الصراع السياسي حول المرأة وتعريفها ودورها في المجتمع وبرزت النقاشات وهاجم عدد كبير من المستخدمين الأحزاب الدينية وقالوا انها تهدف الى اعادة المرأة مئات السنين الى الوراء وقد اتسم الحديث في حالات عدة بالتشنج والتطرف في الموقف حتى ان هناك من اقترح ان يتم الرجوع الى العمل بالدستور القديم لتسحب التأشيرة من حركة النهضة لكي لا تعيد المراة الى الجاهلية باسم الدين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire