أثناء مكافحتها لمساعدة رئيس مركز الأمن بتالة الموقوفة واجهتها الطالبة عواطف بعدة حقائق، حيث ذكرتها بأنها عذبتها خلال ثلاثة أيام من الايقاف، وذلك اثر مشاركتها يوم 10 جانفي 2011 في مظاهرة سلمية حيث اعتدت عليها بالضرب ومزقت جواز سفرها وبطاقة تعريفها وقد شاهدتها تحرق بطاقة تعريف شاب موقوف (كريم) وتقوم بتذويبها على يديه مما ألحق به حروقا بليغة..
وخلال هذه المكافحة واجهت الطالبة عواطف مساعدة رئيس مركز الأمن بتالة الموقوفة على خلفية أحداث جانفي بقولها «لقد أطلقت النار على أحد الشبان وأخفيته في قبو وحسب ذكر الطالبة عواطف فقد ردت عليها مكافحتها بأن بينهما أغراض لأن خطيب عواطف يريد التخلي عنها ليخطب مساعدة رئيس مركز الأمن بتالة، وهي رواية سخيفة، حسب ذكر الطالبة عواطف و«اللي عندو حق توة ياخذو» كما صرح بذلك السيد قاضي التحقيق العسكري إثر استماعه لأقوال الطرفين في المكافحة.
جرائم أخري
في النفيضة: شاحنة الرمل قتلت 4 عمال وأحالت ثمانية على العناية المركزة!!
وكادت شاحنة الرمل أن تتسبب في كارثة ومزيدا من القتلى بعدما اصطدمت بحافلة نقل وشاحنة النقل الريفي..
وحسب مصادرنا فان شاحنة الرمل انفلقت احدى عجلاتها الأمامية فجأة ففقد سائقها السيطرة على المقود حيث حادت عن مسارها الطبيعي وارتطمت بالحافلة والشاحنة المشار اليهما..
وحسب شهود عيان فقد كانت حافلة النقل متوقفة أمام أحد المصانع، وخلف شاحنة النقل الريفي وفيما كان الركاب أو عمال المصنع المذكور يتوافدون على هاتين الوسيلتين إذ حادت شاحنة الرمل عن مسارها وارتطمت بقوة بهما مما ادى إلى إصابة أثني عشر راكبا بإصابات متفاوتة الخطور.
وما إن تم اشعار رجال حرس المرور بالنفيضة بهذا الحادث الخطير حتى حلّوا مسرعين بمكان الواقعة حيث تم تسخير سيارات اسعاف لنقل العمال والعاملات المتضررين إلى المستشفى.
وبالرغم من الاحاطة الطبية التي لقيها المتضررون فإن أربعة منهم لفظوا أنفاسهم الأخيرة تباعا، وذلك بالنظر إلى خطورة اصابتهم أما الثمانية الباقون فقد وقع الاحتفاظ بهم تحت العناية الطبية المركزة لمواصلة علاجهم وحسب آخر المعلومات التي تحصلنا عليها فإن حالة البعض منهم حرجة جدا.
وحسب التحريات المبدئية التي أجراها رجال حرس المرور بالنفيضة فإن سائق شاحنة الرمل كان يقودها بسرعة مفرطة علما بأنها تحمل اثقالا وقد انفقلت احدى عجلاتها مما استحال على صاحب الشاحنة التحكم فيها ويذكر أن سائق شاحنة النقل الريفي وثلاثة من حريفاته لقوا مصرعهم فيما أصيب ثمانية عمال كانوا على متن الحافلة المتوقفة أمام المصنع.
في الكاف الشرقية : بلال وسفيان خرجا في نزهة ليلية فعثر عليهما جثتين في بركة ماء!
اثر العثور على الشابين بلال وسفيان جثتين هامدتين في بركة بالجهة، انطلق رجال الحرس الوطني بالكاف الشرقية في تحرياتهم الموسعة والمكثفة قصد فكّ لغز هذه الحادثة المؤسفة.
وحسب مصادرنا فقد حصلت هذه الحادثة الغامضة ليلا، وقد تم العثور، في الصباح الباكر على سيارة خفيفة داخل بركة ماء وبالتثبت فيها تبين أن بداخلها جثتين وقد بدت على وسيلة النقل بعض الأضرار مما يرجح أنها تعرضت لحادث مرور.
وبمزيد البحث لاحظ رجال الحرس الوطني بالكاف الشرقية أضرارا على مستوى أسفل عمود كهربائي قريب من مكان الحادثة.
ولئن تعددت الروايات حول هذه الحادثة المؤسفة فإن الباحث كثف من تحرياته واستعان بشهادات البعض الذين أكدوا أن الضحيتين بلال وسفيان صديقان حميمان وقد استعار ليلة الحادثة سيارة للقيام بجولة ترفيهية بالجهة ولكنهما لم يعودا إلى أسرتيهما مما جعل الجميع في حيرة على مصيرهما، وقد فوجئوا في صبيحة اليوم الموالي بخبر وفاتهما داخل بركة ماء وهما في السيارة ترى كيف حصل ذلك؟
وبعد إشعار السلط القضائية بالمحكمة الابتدائية بالكاف بهذه الحادثة تمت المعاينة الموطنية وأحيلت الجثتان على مصالح الطب الشرعي لوضعهما على ذمة التشريح وتحديد أسباب الوفاة الحقيقية، ولو أن الاحتمال الوحيد مبدئيا، هو أن سيارة الضحيتين قد تكون ارتطمت بالعمود الكهربائي، وهي تسير بسرعة مفرطة فانقلبت واستقرّت في بركة ماء تمتاز بأوحالها الكثيفة.
وفي انتظار انجاز نتيجة التقرير الطبي، تبقى جميع الاحتمالات واردة، علما بأن الجميع يؤكد على أن الشابين بلال وسفيان كانا مثالا في الأخلاق الفاضلة، وإن كان أحدهما يعمل في التجارة فإن الثاني لايزال ينتظر فرصة تشغيله خاصة أنه حاصل على شهادة جامعية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire