هبت مجموعة من النساء الجزائريات لانتقاد الفتيات اللاتي يرتدين ملابس عارية وشفافة في نهار رمضان، في محاولة لوقف هذه الانتهاكات للشهر الكريم.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية -الأحد 14 أغسطس/آب 2011م- أن مجموعة من النساء استوقفن فتيات يرتدين ملابس ساخنة، إحداهن فتاة في كامل زينتها وأناقتها، وترتدي فستانا ضيقا وشفافا يكشف مفاتنها، ورحن يهاجمن الفتاة سبا، ويتعوذن منها، مطالبات إياها بضرورة ستر عورتها التي عكرت صفو صيام كثيرين، بعد أن لفتت انتباههم.
وظاهرة العري في رمضان ليست بالجديدة، فالظاهرة السلبية تتجدد كلما حل الشهر المبارك، عند نساء لا يفرقن بين رمضان أو سواه من الشهور، بموجب أن العام كله هو موسم لهن للزينة والتبرج وعرض أزيائهن وأجسادهن أيضا، بحسب تعبير الصحيفة الجزائرية.
ولم تكشف الصحيفة ما إذا كانت تلك المجموعة من النساء شكلن تنظيما بهدف مكافحة العري في رمضان، وفيما يبدو أن سلوكهن عفوي، وتقول إحدى السيدات اللاتي كانت ضمن المجموعة -لصحيفة "الشروق" حول ظاهرة التبرج والعري بالمجتمع الجزائري في رمضان-: في رأيي أن ما تفعله بعض النساء في هذا الشهر الكريم هو أمر محير حقا.. وخادش للحياء ومذهب للصيام، قائلة –باستغراب- في المقام ذاته أحيانا أسأل نفسي: هل لتلك الفتاة العارية في رمضان أب أو أخ يمنعها من الخروج بمنظر ملفت للانتباه، أم أن الأهل لا يضرهم في شيء صورة ابنتهم وهي تخرج إلى الشارع منتهكة الشهر الفضيل بلباسها المبتذل؟
وعن هذه الظاهرة التي ليست حكرا على الشارع الجزائري وحده، بموجب أنها منتشرة أيضا في باقي الدول العربية، تقول الحاجة ربيحة: إنها من أشد الأفعال حرمة... لأن ذلك يقود إلى النظرات المريبة، ومن ثم تأجيج نار الفتنة، وبالتالي تكون الفتاة قد أذنبت في حق أناس اضطرتهم بمنظرها ذلك إلى لفت انتباههم، وتنتهي إلى القول: "إن شاء الله ربي يهدي بناتنا ويهدينا".
والأمر لا يقتصر على النساء، ويقول -في هذا الشأن- الطالب كريم: "في رأيي أن هناك فتيات اعتدن على لبس الضيق والتبرج بكل ما لديهن من أدوات، وبالتالي يصعب عليهن الخروج بشكل مخالف لما كان يراه غيرها فيها... داعيا في مداخلته إلى موازنة الفتاة لنفسها، واحترام ذاتها في كل الأوقات، وأن تكون امرأة محتشمة نظيفة أنيقة المظهر بالشكل المحتشم أو الحجاب المعروف".
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية -الأحد 14 أغسطس/آب 2011م- أن مجموعة من النساء استوقفن فتيات يرتدين ملابس ساخنة، إحداهن فتاة في كامل زينتها وأناقتها، وترتدي فستانا ضيقا وشفافا يكشف مفاتنها، ورحن يهاجمن الفتاة سبا، ويتعوذن منها، مطالبات إياها بضرورة ستر عورتها التي عكرت صفو صيام كثيرين، بعد أن لفتت انتباههم.
وظاهرة العري في رمضان ليست بالجديدة، فالظاهرة السلبية تتجدد كلما حل الشهر المبارك، عند نساء لا يفرقن بين رمضان أو سواه من الشهور، بموجب أن العام كله هو موسم لهن للزينة والتبرج وعرض أزيائهن وأجسادهن أيضا، بحسب تعبير الصحيفة الجزائرية.
ولم تكشف الصحيفة ما إذا كانت تلك المجموعة من النساء شكلن تنظيما بهدف مكافحة العري في رمضان، وفيما يبدو أن سلوكهن عفوي، وتقول إحدى السيدات اللاتي كانت ضمن المجموعة -لصحيفة "الشروق" حول ظاهرة التبرج والعري بالمجتمع الجزائري في رمضان-: في رأيي أن ما تفعله بعض النساء في هذا الشهر الكريم هو أمر محير حقا.. وخادش للحياء ومذهب للصيام، قائلة –باستغراب- في المقام ذاته أحيانا أسأل نفسي: هل لتلك الفتاة العارية في رمضان أب أو أخ يمنعها من الخروج بمنظر ملفت للانتباه، أم أن الأهل لا يضرهم في شيء صورة ابنتهم وهي تخرج إلى الشارع منتهكة الشهر الفضيل بلباسها المبتذل؟
وعن هذه الظاهرة التي ليست حكرا على الشارع الجزائري وحده، بموجب أنها منتشرة أيضا في باقي الدول العربية، تقول الحاجة ربيحة: إنها من أشد الأفعال حرمة... لأن ذلك يقود إلى النظرات المريبة، ومن ثم تأجيج نار الفتنة، وبالتالي تكون الفتاة قد أذنبت في حق أناس اضطرتهم بمنظرها ذلك إلى لفت انتباههم، وتنتهي إلى القول: "إن شاء الله ربي يهدي بناتنا ويهدينا".
والأمر لا يقتصر على النساء، ويقول -في هذا الشأن- الطالب كريم: "في رأيي أن هناك فتيات اعتدن على لبس الضيق والتبرج بكل ما لديهن من أدوات، وبالتالي يصعب عليهن الخروج بشكل مخالف لما كان يراه غيرها فيها... داعيا في مداخلته إلى موازنة الفتاة لنفسها، واحترام ذاتها في كل الأوقات، وأن تكون امرأة محتشمة نظيفة أنيقة المظهر بالشكل المحتشم أو الحجاب المعروف".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire