النادي الصفاقسي مخطط لحرق المركب.. قضية وأحد الأنصار يفسد صفقة رويد

يعقد النادي الصفاقسي يوم السبت 20 أوت الحالي جلسة عامة خارقة للعادة انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف ليلا في سهرة رمضانية بمركبه الجديد للنظر في القانون الأساسي للجمعية وتنقيحه.

وللتذكير فإنّ ما حدث من شغب، وردود فعل غير لائقة، وانتزاع صورة السيد المنصف السلامي، ورميها، وحصول تجاوزات على إثر اجتماع اللجنة الفنية الاستشارية لانتداب الممرن الجديد والقيام بالانتدابات دفع الهيئة المديرة إلى إلغائها قي بادئ الأمر باعتبار أنّ المشاغبين جاؤوا لإحداث فراغ في التسيير، لكنّهم فشلوا في ذلك، خاصّة بعدما فكّرت الهيئة في تقديم استقالتها يوم السبت قبل الماضي، لكنّها تراجعت حتّى لا تحقّق أهداف المشاغبين، وضرب رموز النادي: المنصف السلامي، جمال العارم، صلاح الدين الزحاف، نوفل الزحاف وعماد المسدّي،وأكّد الأستاذ عماد المسدّي النائب الأوّل للرئيس وهو رجل قانون على أنّ ما جاء في الجلسة العامة الخارقة للعادة المنعقدة في ماي الماضي يتوافق مع ما جاء في المرسوم الوزاري، ومع هذا فإنهّ سيتمّ عقد جلسة عامة خارقة للعادة يوم 20 أوت الحالي لتحسين ما جاء في الجلسة السابقة، بتقديم ثلاثة مقترحات قابلة للنقاش: هي توسيع قائمة الترشح لتشمل كافة أعضاء الهيئة المديرة، وتحديد شروط ترشح الرئيس ونائبه، إلى جانب الشروط العامّة ينبغي لكلّ من المترشحين أن يكون متحصّلا على الأستاذية،   أو يكون قد مارس التسيير على الأقلّ أربع سنوات في هياكل الجمعية، والمقترح الثالث يتمثل في تجميع الرؤساء السابقين في هيكل واحد ستكون له صبغة استشارية. الزحاف يعتذر للسلامي دعا السيد نوفل الزحاف رئيس النادي الصفاقسي الحالي السيد المنصف السلامي إلى التراجع في قراره والإقبال على الترشح لرئاسة النادي ، وقدّم له اعتذاراته عمّا بدر من فئة ضالّة لا تمثّل البتّة الجمعية، وذكر بأنّ قبول المنصف السلامي الترشح لرئاسة الجمعية سيفيدها حتما، وهو الذي قدّم لها العون المادّي بسخاء على امتداد السنوات الماضية .  تهديد بحرق المركب علمنا من الأستاذ عماد المسدّي أنّ الذين أحدثوا الشغب كانوا ينوون حرق المركّب، ولكن من حسن حظّ الجمعية و كلّ الغيوّرين على هذا النادي العريق أنّ مشروع هذه الفئة الضالّة قد بطل عندما انكشفت نواياهم وانكشف مخطّطهم . محاولة الكشف عن الجناة وعلمنا كذلك من عماد المسدّي أنّ هيئة النادي الصفاقسي قد تقدّمت بشكوى للمحكمة من أجل مقاضاة المعتدين على المركب ، وكشف كلّ الذين دفعوا هؤلاء إلى القيام بأعمال مماثلة لا تشرّف البتّة الجمعية ورموزها وأحبّاءها الحقيقيين، الغيّورين على سمعة النادي والمحافظين على مكاسبه. من أفسد صفقة رويد؟ عمد أحد «أنصار» النادي إلى الاتصال برئيس الفريق السعودي الذي كان على وشك التعاقد مع المدافع حمدي رويد وشوّه صورته لديه مما دفع برئيس النادي إلى التخلّي عن فكرة انتداب هذا اللاعب