تكاد تكون الحركة منعدمة عبر معبر راس جدير بين تونس وليبيا صباح اليوم الاحد باستثناء عبور سيارة بين الحين والاخر وذلك نتيجة المواجهات التى جدت بين الثوار وكتائب القذافى بالزاوية التى تبعد حوالى 130 كلم على ارس جدير و40 كلم على العاصمة الليبية طرابلس.
ومكنت هذه المواجهات التى لا تزال متواصلة الى صباح اليوم بنسق اضعف، من السيطرة كليا للثوار على المنطقة.
اما الوضع على الحدود فلا يزال هادئا وعاديا، وفق ما اكده مصدر عسكرى تونسى رفيع المستوى لمراسلة (وات) بمدنين ملاحظا ان سيطرة الثوار على الزاوية تطرح فرضيتين اما النية للتوجه نحو العاصمة طرابلس او السيطرة على معبر راس جدير وما ينجر عنه من خنق لنظام القذافي باعتبار هذا المعبر شريانا رئيسيا لليبيا.
وبين ذات المصدر ان الاهمية الاستراتيجية اقتصاديا وسياسيا لهذا المعبر ستجعل المعارك بين طرفي النزاع حادة وشديدة اذا ما اتضحت نية الثوار فى الاتجاه نحوه.
واضاف ان اليقظة والحذر امر ضروري وانه سيتم "تامين التعزيزات العسكرية اللازمة اذا اقتضت الضرورة ذلك".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire