استخدمت الشرطة التونسية العصي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة احتجاجية في العاصمة تونس، التي كانت مظاهراتها نهاية العام الماضي ومطلع العام شرارة التغيير في العالم العربي.
وقال شهود عيان في العاصمة ان المحتجين حوصروا وهم يحاولون تنظيم مسيرة في وقت كانت هناك مسيرة مرخصة من السلطات.
وكان هدف المظاهرة الاحتجاجية الاعتراض على عدم الاصلاح منذ الاطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في يناير/كانون الثاني.
وينتظر ان تجرى انتخابات عامة جديدة في تونس في اكتوبر/تشرين الاول المقبل.
وقالت الشرطة ان حوالى الفي شخص شاركوا في المظاهرة المصرح بها والتي نظمها الاتحاد العام للشغل والتي جارت بعيدا عن وسط المدينة.
وقال شهود عيان ان المئات الذين حاولوا التجمع قرب وزارة الداخلية كانوا يهتفون بشعارات تطالب بـ"ثورة جديدة" وتهاجم الحكومة الانتقالية.
وقام المتظاهرون في كلتا المظاهرتين بترديد النشيد الوطني التونسي.
وخلال فترة حكم بن علي على مدى 23 عاما كان حزب واحد، حل الان رسميا، يتحكم في البلاد وكانت احزاب المعارضة في البرلمان رمزية.
ومنذ الاطاحة بالرئيس السابق تشكل نحو 80 حزبا سجلت للمشاركة في الانتخابات المقبلة في اكتوبر.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire