تحت شعار «اليوم شباب المتوسط: سعيا إلى موسوعة المتوسطية»
المهدية تحتفل بالسنة الدولية للشبابعلى ايقاع المتوسط وبمناسبة 2010 سنة دولية للشباب وعلى امتداد ثلاثة ايام عاشت مدينة المهدية الحدث الثقافي والفني والعلمي الذي نظمته جمعية الثقافة والفنون المتوسطية وهو الملتقى السابع للتعبيرات الثقافية والفنية عن المتوسطية حول موضوع: «اليوم شباب المتوسط:
سعيا الى موسوعة المتوسطية» وذلك ايام 3 ـ 4 ـ 5 ديسمبر 2010 بمشاركة اطراف عديد على غرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الثقافة وكرسي بن علي لحوار الحضارات والاديان ومدينة الثقافة وجامعة سوسة وجامعة المنستير وجامعة المنار ومجمع الخطوط الجوية التونسية وشركة سنيب والمندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بالمهدية والوكالة التونسية لحماية التراث والتنمية الثقافية ووكالة تونس افريقيا للانباء والوكالة التونسية للاتصال الخارجي ومركز البحوث والدراسات في الحضارات والاديان المقارنة بسوسة والمركز الوطني للترجمة وغيرها من الوحدات والجمعيات العلمية.
بينت المداخلات ان المتوسط لم يعد محور العالم، الا ان ذلك لا ينفي كونه قطعة اساسية على رقعة المنطومة الدولية ومحركا فاعلا في كل بناء حضاري هدفه مستقبل العالم وهمه سعادة الانسانية ورفاهها. لذلك يمكن الحديث اليوم عن شباب المتوسط، وتحديدا في هذه السنة الدولية للشباب، المحملة باهداف تسعى الى التربية على اخلاقيات جديد تحكم العلاقات بين الناس والشعوب والدول لتتجه عنايتهم نحو ارساء سياسة دولية مبنية على مبادئ الاحترام والسلام والانصاف والحوار والتضامن.
هذا الهاجس البحثي والعلمي حاضر فيه اعلام مثل محمد حسين فنطر وشربل داغر وسلفاتوري لامباردو وجان فرانسوا دوران والاستاذ برنارالن زاكو (مدير باليونسكو مسؤول عن برنامج تطوير حوار الثقافات حول المتوسط(.
وحاضر في الشأن الابداعي كل من سمير المزوغي، جاك ميني، عفيفة المرزوقي، ايمن حسن، وحاضر في الشأن السينمائي كل من منصف وناس ومحمد كمال الدين قحة ووسيم القربي، اما الشأن البيئي والغذائي فتحدث كل من الاستاذ محجوب العوني والعميدة سعاد صفر قندورة والباحثة ألفة عبيد حول التنوع البيئي ودور المتوسط وعلومه وحيوانه في المحافظة على هذا التنوع والثراء.
الشأن الشبابي
شهدت النسخة السابعة من الملتقى الدولي للتعبيرات الثقافية والفنية عن المتوسطية خصوصيات من الضروري ابرازها ومنها الحضور اللافت لشبان من الجامعات التونسية من طلبة الاجازة والماجستير والدكتوراه بمناسبة السنة الدولية للشباب وهو حضور لم يمر دون انتباه المحاضرين فالشباب تكفلوا بالمتابعات الدقيقة لكل الفعاليات وتراتيب النشاط والسهرات والجلسات العلمية، وهي حركية تدل ان تشجيع الشباب ومنحه الثقة يجعل منه الحل وليس المشكل وقد فهم الشبان التحول في مقاربة الشأن الشبابي بتونس وقرأ احدهم البرقية التي وجهها المشاركون الى عناية رئيس الجمهورية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire