اليوم افتتاح أسبوعهاالجمهور التّونسي يكتشف السينما الهولندية |
إن كانت هولندا لا تعتبر من البلدان المنتجة بكثافة للأفلام فإن احتضان هذا البلد الأوروبي لمهرجانات سينمائية دولية مشهورة من بينها مهرجان «روتردام» الدولي للفيلم ومهرجان الفيلم الوثائقي بأمستردام جعلها قبلة السينمائييّن من العالم ومن بينهم بطبيعة الحال السينمائيون التونسيون. |
وإذا ما قلنا أن السّينما الهولندية لا تحظى عموما بصيت كبير على المستوى الدّولي إذا قارناها بدول أوروبية وطبعا الولايات المتحدة فما بالك بموقعها بالقاعات بتونس. حضور السينما الهولندية ببلادنا محتشم جدا مثلها مثل باقي السينماءات التي لا تجد طريقها إلى قاعاتنا. وباستثناء المناسبات القليلة وعلى رأسها أيّام السينما الأوروبية بتونس فإن الفرص تبقى نادرة بالنّسبة للجمهور في تونس المتعطش دائما لإكتشاف سينما جديدة ومختلفة لمشاهدة بعض الأفلام الهولندية. وتوفّر سفارة هولندا ببلادنا بداية من اليوم فرصة لأصحاب الفضول لإكتشاف مختلف أوجه السينما الهولنديّة بمناسبة تنظيمها لأسبوع السّينما الهولندية بتونس التي تتواصل إلى السابع عشر من ديسمبر الجاري. وتعرض خلال هذا الأسبوع مجموعة من الأفلام القصصيّة والوثائقيّة والطويلة والقصيرة. حول حقوق الشباب عرض الافتتاح الذي يصادف مساء اليوم يكون مسبوقا بتقديم ومضة إشهارية حول حقوق الشّباب وذلك بمشاركة من المنظمين في الإحتفال بالسنة الدولية للشباب. ويكون عرض الومضة الإشهارية مشفوعا بنقاش مع المخرج. ويلي ذلك تقديم لفيلم «دنيا وديزي» (الساعة السابعة مساء) وهو من انتاج سنة 2008 وسبق لجمهور أيام السينما الأوروبية بتونس أن شاهده خلال احدى دورات التظاهرة الأخيرة. وتعرض على امتداد أسبوع السينما الهولندية بتونس مجموعة من الأفلام بمعدل فيلمين يوميا. ويكون توزيعها على النحو التالي: يعرض يوم السبت 11 ديسمبر فيلم طويل موجه للشباب (أون أورنج) ويليه فيلم وثائقي (هوم لاند) ويعرض في اليوم الموالي فيلم طويل خاص بالأطفال (حصان القديس نيكولا) يليه فيلم طويل (بارد سونغس). ويتضمن برنامج يوم الإثنين على فيلم وثائقي (سيدس أوف بيس) يليه فيلم طويل (دي أون ماخت) كما ينعقد بنفس اليوم نادي السينما بإشراف كل من فتحي المنصوري وفتحي مورالي ويتواصل البرنامج أيام الثلاثاء والإربعاء والخميس. ويعرض يوم الثلاثاء الفيلم القصير» الرمل» ويليه فيلم طويل بعنوان «العاصفة». ويكون الموعد يوم الإربعاء مع فيلم وثائقي بعنوان «الضوء الهولاندي» ثم مع الفيلم الطويل «الرجل الذي يريد أن يعرف». ويعرض مساء الخميس الفيلم القصير «رسالة إلى أبي» يليه الفيلم الطويل « أنطونيا «وتختتم التظاهرة يوم الجمعة حيث يشاهد الجمهور فيلمين طويلين الأوّل بعنوان «عيشوا» والثاني بعنوان «كيسكس». مع العلم وأن جل الأفلام إذا كانت ناطقة بالعربية فإنها تكون مرفوقة بترجمة إلى الفرنسية وإذا كانت ناطقة بالفرنسية أو الإنقليزية فإنها تكون مصاحبة بترجمة إمّا إلى العربية أو إلى الفرنسية وسيعرض فيلم أو فيلمان على أقصى تقدير ناطق بالهولندية مع ترجمة بالإنقليزية. ويتراوح تاريخ إنتاج الأفلام المقترحة على الجمهور التونسي بين سنة 1988 و2010 وأغلب العروض من الأفلام الحديثة أي أنها أنتجت فيما بين 2008 و2009 و2010. وقد وقع اختيار البرمجة بناء على عدة اعتبارات من بينها مدى قدرتها على مخاطبة الجمهور التونسي بالإضافة إلى محاولة تقديم صورة شاملة وفكرة دقيقة حول توجهات السينما الهولندية عموما وذلك سواء تعلق الأمر بالإشكاليات التي تطرحها أو الإختيارات الجمالية. عنوان وحيد يمكن أن يقصده الراغبون في ذلك. يتعلق الأمر بسينما الحمراء بمركب الزفير بضاحية المرسى. |
10 décembre 2010
اليوم افتتاح أسبوعها الجمهور التّونسي يكتشف السينما الهولندية
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire