إعلان الدولة الفلسطينية... نعم للانحراف السياسي |
من الارجنتين جاء الاعتراف باعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 يحمل توقيع الرئيسة كريستينا كيرث وذلك بعد انقضاء اسبوع واحد على اعلان البرازيل قراره الاعتراف بالدولة الفلسطينية في انتظار تسجيد الاوروغواي بدورها للوعد الذي قطعته على نفسها بالانضمام الى قائمة هذه الدول التي خرجت عن المألوف و اختارت تجاوز الاجماع السلبي الحاصل في الموقف الدولي المتردد ازاء قرار اعلان الدولة الفلسطينية المؤجل بسبب المماطلة الاسرائيلية و اللامبالاة الامريكية و فشل الرباعية في تفعيل قرار حل الدولتين... |
فليس سرا بالمرة ان لهذه الدول علاقاتها و مصالحها الحيوية مع اسرائيل و هي بالتاكيد لم تتخذ هذا القرار بشكل اعتباطي انتصارا للفلسطينيين والعرب او انتقاما من ظلم الاحتلال الاسرائيلي و سيكون من الغباء الاعتقاد بان هذه الدول مستعدة للاستغناء عن المصالح التي تربطها بالغرب الامر الذي من شانه ان يدعو منظمة المؤتمر الاسلامي و معها جامعة الدول العربية الى تجاوز دائرة الترحيب بهذا القرار و المضي قدما في دعمه دون تردد … ولاشك ان هذه الخطوة التي ستمهد للخطوة المفترضة التالية قبل مطالبة السلطة الفلسطينية مجلس الامن الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية تستوجب حتما تنظيم حملة ديبلوماسية واعلامية مستمرة تكون قادرة على استقطاب تاييد اكبر عدد ممكن من دول العالم وهو امر ليس بالمستحيل في خضم ما يحظى به الشعب الفلسطيني من تعاطف دولي في مختلف الدول الافريقية والاسيوية وغيرها |
9 décembre 2010
إعلان الدولة الفلسطينية... نعم للانحراف السياسي
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire