توزر : واقع وآفاق قطاع التربيةالقضاء على الاكتظاظ بالأقسام لتوفير الرفاه التربوي |
حقق مؤشر عدد المدارس الابتدائية بربوع الجريد تطورا ملحوظا حيث قفز العدد إلى 48 مدرسة وفي نفس الإطار تطور عدد المدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية بدوره ليصل إلى 24 منها 10 معاهد ثانوية و12 مدرسة إعدادية ومدرستين إعداديتين تقنيتين |
وتنعم كافة المؤسسات التربوية لا سيما المحدثة بكل المرافق والتجهيزات كما تدعم قطاع التربية كبقية الجهات الأخرى بهدية سيادة الرئيس المتمثلة في حافلة مخصصة للرحلات المدرسية حيث أمكن للإدارة الجهوية استغلالها يوم 9 نوفمبر الماضي من خلال تأمين رحلة استطلاعية ودراسية ترفيهية لفائدة تلاميذ معتمدية تمغزة وتم كذلك ضبط روزنامة في هذا الإطار تتضمن 15 رحلة مماثلة وذلك ما بين شهري نوفمبر وديسمبر. هذا ويشار إلى أن الاستثمارات الجملية التي تم تخصيصها للقطاع التربوي قد ناهزت 35 مليون دينار مكنت من توفير مختلف التجهيزات: التعليمية: وساهمت في جملة من الاحداثات طالت أعماق الصحراء والأرياف من ذلك تجهيز 48 مدرسة ابتدائية بمخابر الإعلامية منها 40 مرتبطة بشبكة الانترنات والمساعي جارية لربط البقية بتكنولوجيا الاتصالات الحديثة ويتوفر بالمدارس الابتدائية حاسوب لكل 29 تلميذا في حين تم تعميم الإعلامية بالمرحلة بالإعدادية واحداث مخابر للغات حيث أصبح لكل 21 تلميذا حاسوب في حين يقدر معدل الحواسيب بالثانوي بحاسوب لكل 12 تلميذا أما بالنسبة للكثافة في الأقسام فيذكر أنه تم القضاء على الاكتظاظ حرصا على توفير الرفاه التربوي حيث تقلصت الكثافة إلى ما دون 25 و22. امتياز دولي ومن جانب آخر شملت عمليات الصيانة كافة المؤسسات التربوية بالجهة وتم احداث معهد ثانوي جديد بحامة الجريد الذي فتح أبوابه في مفتتح السنة الدراسية الحالية ويحتضن حاليا 250 تلميذا كما ستشهد هذه النواة التربوية اجراء امتحان شهادة الباكالوريا لأول مرة وهو حدث وجد صداه الطيب في نفوس المتساكنين باعتبار أنه جنب منظوريهم عناء التنقل من حامة الجريد إلى دقاش لمواصلة تعليمهم الثانوي ويعتبر هذا المولود الجديد لبنة أخرى تنضاف إلى رصيد الجهة على مستوى المعاهد الثانوية ويتمنى الجميع أن يضيف كذلك إلى رصيد النتائج ما به يزهو متساكنو هذه المنطقة على باقي المناطق وما يمكن أن نضيفه تثمينا لكل ما شهده قطاع التربية هو ما شهده النشاط الثقافي بالجهة إذ مثلت الفضاءات التربوية فضاء حاضنا لمختلف هذه الأنشطة بها وهو ما حول هذه المؤسسات التربوية إلى نقاط جاذبية للمواهب في شتى المجالات حيث توجت هذه الأنشطة بجوائز وطنية ومنها الجائزة الأولى في الابداعات الأدبية وكذلك الجائزة الأولى في المسرح والثانية في الموسيقى هذا فضلا عن ما تحقق في المجال الرياضي من بطولات وطنية وقد فاض هذا الاشعاع على الحدود الوطنية ليشمل المستويات الدولية وهنا نذكر الجائزة الدولية التي حازت عليها التلميذة نور بوعفة من المدرسة الابتدائية قرية حامة الجريد عن قصيدتها: Les saisons à moi هذا وأفادت السيدة نعمة المازني المديرة المساعدة للتنشيط الثقافي والرياضة المدرسية أن الأنشطة الثقافية شهدت انطلاقة طيبة ومتميزة منذ بداية السنة الدراسية الجديدة إذ كان البدء بتنظيم الملتقى الوطني للمطالعة في الوسط الريفي الذي كان حدثا أضاف إلى المشهد الثقافي بالجهة الكثير لما تضمنه من فقرات تنشيطية ثرية وهادفة أمنتها القوافل الثقافية التي استهدفت مؤسسة عن كل معتمدية بربوع الجريدة بالإضافة إلى تنظيم جلسات علمية تنوعت مواضيعها وإن كانت تصب في مصب المطالعة والترغيب فيها ولعل ما تم استعراضه من نجاحات يدفع إلى القول أن الجهة لا سيما المؤسسات التربوية بحاجة أكيدة وماسة إلى فضاءات خاصة بالأنشطة الثقافية بها تستغل وتمارس فيها هذه الأنشطة بشكل يحقق الإضافة والتميز ويساهم في مضاعفة هذه النجاحات |
9 décembre 2010
توزر : واقع وآفاق قطاع التربية
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire