نقل تونس»11 ألف سفرة يوميا لم تنل رضى الحرفاء |
برمجت شركة نقل تونس اقتناء 304 حافلات في الفترة الممتدة من 2010 إلى 2012، كان نصيب هذه السنة منها 81 حافلة، 31 عادية لتعويض حافلات أخرى و44 مزدوجة، ولم تتسلم وزارة النقل إلى حد الآن سوى 45 حافلة، في انتظار البقية. |
وأضافت أن الهدف يبقى دائما محاولة تحسين الخدمات وتقريبها للحريف حسب الإمكانيات المتاحة، مشيرة إلى أن عدد السفرات بلغ 11 ألفا و400 سفرة يوميا تؤمنها أكثر من ألف حافلة نحو 223خطا، منها 24 خط ترابط حافلة مترو و7 خطوط ترابط حافلة حافلة. ومن جهة أخرى فقد تم التفويت في بعض الخطوط لصالح شركات النقل الجهوية ما وفر لشركة نقل تونس 20 حافلة تم توزيعها تدريجيا على الخطوط التي تعرف اكتظاظا على غرار 514 و515 في محاولة لتخفيف الضغط على المواطن. وذكرت محدثتنا أنه تم إحداث خط جديد يحمل رقم 48 أ بداية من 31 ماي المنقضي يربط محطة الترابط " الانطلاقة " بمركز التكوين المهني بحي دوّار هيشر، ويمتد مسلك هذا الخط الجديد على مسافة كما تم بداية من فيفري 2010 تمديد الخط 3 أج الذي يربط قصر السعيد 2 بساحة القصبة إلى نهاية الخط رقم 30 بحي التحرير. وهي إجراءات تهدف إلى الإستجابة لحاجيات ومتطلبات الواقع الذي يفرض نفسه على غرار إعادة هيكلة خطوط الحافلات بولاية منوبة التي عرفت انطلاقا في استغلال المترو. ورغم تعزيز أسطول النقل البري وتجديد أسطول حافلات شركة نقل تونس فإن أحمد صفر الموظف بإحدى الشركات الخاصة، لم يلحظ تغيرا ملموسا على مستوى تواتر السفرات، فالإنتظار هو نفسه والإكتظاظ يزيد كل عام بزيادة مستعملي الحافلة سيما من الطلبة الجدد والوافدين على العاصمة طلبا للعمل. فالأبواب المفتوحة والركض خلف الحافلة مشهد يتكرر في أكثر من محطة، وحالة أصبحت بمثابة الخبز اليومي لآلاف مستعملي وسائل النقل العمومي، ممن يجبرهم قضاء حوائجهم سواء للدراسة أو للعمل على امتطاء "الصفراء". وعبثا يحاول حمادي (وكل الأعوان حمادي)، تنظيم الأمور ومساعدة المسافرين على متن الحافلة، مستعملا الكلمة السحرية "امشي للوسط" أو "أدخل لداخل"، فقد أضحت هذه الكلمة محل سخرية الراكبين . ويزداد الأمر تعقيدا حسب أحمد في بعض المناسبات التي تختفي فيها الحافلات، ولا يبقى منها إلا نزر يسير. فمحطات كبرشلونة أو محطة ثامر أو غيرها من "المناطق الساخنة" أو "السوداء" أو سمها كما شئت، يحتشد فيها آلاف البشر، وتكفي نظرة خاطفة على هذه المواقع لتتبين جحافل الراغبين في الإلتحاق بوجهاتهم ولو كلفهم الأمر اعتلاء سقف الحافلة. وداد كذلك من "رواد" هذه الوسيلة، تتذمر من تأخر انطلاق السفرات ومن الحافلات الجديدة التي بدت لها أصغر حجما وأقل قدرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من مستعمليها |
9 décembre 2010
11 ألف سفرة يوميا لم تنل رضى الحرفاء
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire