طهران (رويترز) قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أمس، ان طهران مستعدة لبحث امكانية مبادلة الوقود النووي في محادثات تستأنف الشهر القادم لكنه استبعد أي تباطؤ في برنامجها النووي.
وبعد يوم من اختتام اجتماع استمر يومين مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن التابع للامم المتحدة والمانيا طالب أحمدي نجاد تلك الدول بالتخلي عن أي فكرة لتقييد سعي ايران لامتلاك تكنولوجيا نووية ودعاها بدلا من ذلك الى المساعدة في 20 بناء محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووي تزمع طهران اقامتها
وقال في كلمة للطلبة نقلتها وكالة مهر للانباء «نحن نؤيد التعاون ويجب عليهم ان يأتوا وان يتعاونوا معنا ويقومون ببناء 20 محطة نووية.
وكرر أحمدي نجاد هذه النقطة وحدد ثلاثة خطوط حمراء لن تعبرها ايران. وقال «حقوقنا النووية ومن بينها استمرار تخصيب اليورانيوم وتخصيب اليورانيوم الى درجة نقاء 20 في المئة وبناء محطات نووية موضوعات غير قابلة للتفاوض.
وأشار أحمدي نجاد الى ان ايران قد تكون مهتمة باحياء اتفاق مبادلة الوقود الذي تم الاتفاق عليه من ناحية المبدأ في محادثات 2009 الذي كان يشمل قيام ايران بتصدير جزء من مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب مقابل الحصول على يورانيوم مخصب بدرجة أعلى لمفاعل ابحاث طبي لا يمكنها حتى الان صنع الوقود اللازم له.
وانهار الاتفاق سريعا في نزاعات بشان الشروط.. وقال «التعاون في مجالات مختلفة مثل مبادلة الوقود وقضايا سياسية واقتصادية وأمنية عالمية هي موضوعات للتفاوض.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire