في معهد صالح عزيزمدرسة للأطفال المصابين بالسرطان |
البادرة أطلقتها جمعية سلامة لمساعدة الأطفال المقيمين بالمستشفيات ووزارة التربية تبنتها من أجل ضمان حق التعلم ومواصلة الدراسة لأطفال شاء قدرهم أن يصطدم الإيقاع اليومي لحياتهم الغضة باكرا بمعاناة مرض السرطان وضغط علاجه المطوّل |
ما أربك و يربك نسق حياتهم الدراسية جراء تعدد فترات الانقطاع الاضطراري عن حصص الدرس ليتسنى لهم متابعة حصص العلاج السريري والكيميائي. للغرض وقصد الإحاطة بهذه الفئة من المرضى وتدارك ما يفوتهم من دروس يشرع خلال شهر جانفي 2011 في إحداث فصل داخل معهد صالح عزيز لمكافحة السرطان بالعاصمة يحضن الأطفال المقيمين به ويؤمّن لهم فرص الدراسة طبقا للمناهج والمقررات الرسمية لوزارة التربية إلى جانب إجراء الامتحانات التقييمية على غرار بقية التلاميذ في هذا السياق أبرزت الدكتورة لمياء السباعي نائبة رئيسة جمعية سلامة والمختصة في طب الأطفال أنّ المشروع يسير نحو التجسيم وأنّ إمضاء اتفاقية التعاون مع وزارة التربية بصدد الترتيب لها لتحديد تفاصيل تنفيذ المشروع في انتظار استكمال بعض التفاصيل من قبيل تخصيص إطار التدريس ممن ستعهد له هذه المهمة . وعلمت الصباح أنّ تعاطي الدروس سيتم بعد الظهر على أساس تخصيص الحصة الصباحية للمتابعة الطبية للمرضى وهكذا يتم التوفيق بين العنصرين دون إجهاد أو استنزاف لطاقة الطفل . وفي ضوء ما صرحت به المتحدثة سيكون موعد أول حصة درس تقدم بمعهد صالح عزيز في جانفي القادم وهو ما كان وزير التربية حاتم بن سالم أعلنه لدى مناقشة ميزانية الوزارة للسنة القادمة بمجلس النواب مفيدا بأن شهر جانفي سيشهد إحداث فصل تدريس بهذا المستشفى ويندرج المشروع حسب قوله" في إطار تكريس الحرص على الإحاطة بالتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخصوصية.." وطبقا للمعلومات المتوفرة فإن الوزارة تقدمت في دراسة المشروع والترتيب له وينتظر إبرام الاتفاقية الخاصة به قريبا. يذكر أنّ معهد صالح عزيز "يتوفر على فضاء تنشيط خاص بالأطفال المرضى تمّ بعثه هو الآخر بمبادرة من جمعية سلامة ما ييسر استغلاله كفضاء للدرس بعد تهيئته لهذه الغاية وتجهيزه بالمقاعد وما يحتاجه أيّ فصل عادي من لوازم ومعدات .." وذلك حسب ما وافانا به السيد عبد الرزاق البلالي مديرعام المعهد مثمنا أهمية هذه المبادرة الصادرة عن جمعية سلامة لمساعدة الأطفال المقيمين بالمستشفيات عبر منح المرضى من التلاميذ فرصة تدارك ما يفوتهم من دروس بسبب الإقامة المتكررة والمطولة بالمستشفى لتلقي العلاج . هكذا إذن تعكس مثل هذه المشاريع والبرامج الرامية إلى التخفيف من آلام المرضى لاسيما صغار السن منهم نبل وأهمية التعاون مع النسيج الجمعياتي وهي رسالة لا يمكن إلا تشجيعها وتقديرها والحث على توسيع نطاقها . للإشارة فإن عدد الإصابات السرطانية المسجلة في صفوف الأطفال تتراوح سنويا ما بين 350و400حالة ما يمثل نسبة 3بالمائة من إجمالي الحالات عند الكبار وفق ما أوردته تقارير صحفية |
9 décembre 2010
في معهد صالح عزيز مدرسة للأطفال المصابين بالسرطان
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire