بدأت بعض الشركات الأوروبية بتطبيق نظام جديد متقدم للتحقق من الهوية، استقدمته من اليابان، يعتمد على تحديد هوية الأشخاص من خلال الأنماط الفريدة للأوردة الموجودة داخل الأصابع. حيث أن نظام التحقق من الهوية بالكشف عن وريد الإصبع تم استخدامه على نطاق واسع من جانب البنوك اليابانية خلال العامين الماضيين، حيث يقال إنه الأسرع والأكثر كفاءة وأمانًا. وتلك الطريقة التي طورتها شركة هيتاشي تعتمد في تحديدها لهوية الشخص على شبكة دقيقة من الأوعية الدموية موجودة تحت جلد إصبع الشخص.
في اليابان تعمل آلاف آلات صرف النقود باستخدام نظام تكنولوجيا أوردة الأصابع. ووفقًا لتقرير صحيفة "التايمز" فقد أعلنت شركة هيتاشي أمس أنها سوف تطرح 20 ألف نظام توثيق من خلال أوردة الأصابع في المحلات والأكشاك التابعة للشركات اليابانية، والتي سوف تستخدم الآلات لحماية خصوصية بيانات العميل حيث تطلب التحقق من هوية من يقومون بتخزين البيانات قبل أن تسمح لهم بالدخول إلى قاعدة بيانات العميل.
ويتم التعرف إلى نموذج شبكة الأوعية الدموية في الإصبع عن طريق تمرير أشعة فوق الحمراء في الإصبع من زوايا مختلفة، والتي تستخدم عادة على الإصبع الأوسط. ويمكن إجراء ذلك باستخدام آلة بسيطة مثبتة على حائط كجزء من آلة التحقق من الشخصية. حيث تقوم الهيموجلوبين الموجودة في الأوردة بامتصاص الأشعة، وتقوم كاميرا بالتقاط صورة ثلاثية الأبعاد لأوردة الإصبع. ثم يتم تحويل تلك الصورة إلى كود رقمي يتم ربطه ببيانات مسجلة من قبل عن الشخص من أجل التحقق من شخصية هذا الشخص مستقبلا. ويقال أنه حتى التوائم يكون لديها أنماط مختلفة في شبكة أوردة أصابعها.
وتقول شركة هيتاشي بأنه بسبب الأوردة الموجودة داخل الجسم وغير المرئية للعين فمن الصعب تزييفها أو تقليدها. بينما صورة بصمات الأصابع من الممكن الحصول عليها، كما يمكن تصوير شبكية العين دون أن يدرك الشخص ذلك، ولكن الحصول على صورة شبكة الأوردة في إصبع الشخص يصعب الحصول عليها دون علم الشخص.
إن الإمكانية المرعبة من أن يقوم المجرمون بتقليد بصمات شخص قد حسمها علماء شركة هيتاشي، فعندما سئلت الشركة إذا كان من الممكن تزييف شبكة أوردة إصبع شخص من خلال إصبع مقطوع قالت الشركة: إن الإصبع المقطوع لن يكون به دم يتدفق، لهذا سوف يصعب استخدامه للتحقق من الشخصية.
فضلا عن أن نظام التوثيق القائم على استخدام شبكة أوردة الإصبع أقل تكلفة من النظام الذي يستخدم تصوير شبكية العين أو نظام التعرف إلى الوجه أو الصوت، ومعدل التزييف أقل بكثير مما يحدث في حالات تزييف بصمات الأصابع. ولن يكون الأشخاص في حاجة إلى تذكر رقم سري معين. ويستخدم نظام هيتاشي للتعرف إلى هوية المستخدم على أجهزة الكمبيوتر في اليابان.
وهناك نظام بديل طورته شركة فوجيتسو يعتمد على إجراء مسح تصويري لكفي اليدين من أجل تحديد نموذج شبكة أوردة مميزة لدى الشخص. ويحقق هذا النظام شهرة عالمية. حيث تم تركيبه مؤخرا في هيئة الرعاية الصحية في ولاية كارولينا والتي تعد أول هيئة صحية في الولايات المتحدة تستخدم هذه التقنية الأمنية الآمنة، وتتصل آلات تصوير راحتي اليدين بقاعدة بيانات تسجيل مرضى المستشفى. كما تقوم الهيئة الصحية حاليا بعمل مسح لأيدي الأطباء العاملين بالمستشفيات.
في اليابان تعمل آلاف آلات صرف النقود باستخدام نظام تكنولوجيا أوردة الأصابع. ووفقًا لتقرير صحيفة "التايمز" فقد أعلنت شركة هيتاشي أمس أنها سوف تطرح 20 ألف نظام توثيق من خلال أوردة الأصابع في المحلات والأكشاك التابعة للشركات اليابانية، والتي سوف تستخدم الآلات لحماية خصوصية بيانات العميل حيث تطلب التحقق من هوية من يقومون بتخزين البيانات قبل أن تسمح لهم بالدخول إلى قاعدة بيانات العميل.
ويتم التعرف إلى نموذج شبكة الأوعية الدموية في الإصبع عن طريق تمرير أشعة فوق الحمراء في الإصبع من زوايا مختلفة، والتي تستخدم عادة على الإصبع الأوسط. ويمكن إجراء ذلك باستخدام آلة بسيطة مثبتة على حائط كجزء من آلة التحقق من الشخصية. حيث تقوم الهيموجلوبين الموجودة في الأوردة بامتصاص الأشعة، وتقوم كاميرا بالتقاط صورة ثلاثية الأبعاد لأوردة الإصبع. ثم يتم تحويل تلك الصورة إلى كود رقمي يتم ربطه ببيانات مسجلة من قبل عن الشخص من أجل التحقق من شخصية هذا الشخص مستقبلا. ويقال أنه حتى التوائم يكون لديها أنماط مختلفة في شبكة أوردة أصابعها.
وتقول شركة هيتاشي بأنه بسبب الأوردة الموجودة داخل الجسم وغير المرئية للعين فمن الصعب تزييفها أو تقليدها. بينما صورة بصمات الأصابع من الممكن الحصول عليها، كما يمكن تصوير شبكية العين دون أن يدرك الشخص ذلك، ولكن الحصول على صورة شبكة الأوردة في إصبع الشخص يصعب الحصول عليها دون علم الشخص.
إن الإمكانية المرعبة من أن يقوم المجرمون بتقليد بصمات شخص قد حسمها علماء شركة هيتاشي، فعندما سئلت الشركة إذا كان من الممكن تزييف شبكة أوردة إصبع شخص من خلال إصبع مقطوع قالت الشركة: إن الإصبع المقطوع لن يكون به دم يتدفق، لهذا سوف يصعب استخدامه للتحقق من الشخصية.
فضلا عن أن نظام التوثيق القائم على استخدام شبكة أوردة الإصبع أقل تكلفة من النظام الذي يستخدم تصوير شبكية العين أو نظام التعرف إلى الوجه أو الصوت، ومعدل التزييف أقل بكثير مما يحدث في حالات تزييف بصمات الأصابع. ولن يكون الأشخاص في حاجة إلى تذكر رقم سري معين. ويستخدم نظام هيتاشي للتعرف إلى هوية المستخدم على أجهزة الكمبيوتر في اليابان.
وهناك نظام بديل طورته شركة فوجيتسو يعتمد على إجراء مسح تصويري لكفي اليدين من أجل تحديد نموذج شبكة أوردة مميزة لدى الشخص. ويحقق هذا النظام شهرة عالمية. حيث تم تركيبه مؤخرا في هيئة الرعاية الصحية في ولاية كارولينا والتي تعد أول هيئة صحية في الولايات المتحدة تستخدم هذه التقنية الأمنية الآمنة، وتتصل آلات تصوير راحتي اليدين بقاعدة بيانات تسجيل مرضى المستشفى. كما تقوم الهيئة الصحية حاليا بعمل مسح لأيدي الأطباء العاملين بالمستشفيات.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire