استولى شاب على أموال صديقته من داخل شقّتها وعنّفها الى حد الإغماء عند تفطنها اليه وعاود بعد اسبوعين اعتراضها في الطريق واعتدى عليها ثم قام بتهشيم سيارتها، وذلك بأحد أحياء المرسى بالضاحية الشمالية للعاصمة حسب ما اعترف به المظنون فيه يوم امس امام المحكمة.
وجاء في وقائع ملف القضية ان فتاة ميسورة الحال لم تتزوّج بعد وتملك شقة خاصة بها بالمرسى بالضاحية الشمالية للعاصمة بالاضافة الى امتلاكها لسيارة خاصة تعرفت قبل أشهر قليلة على شاب وسيم وبمرور الأيام تدعّمت علاقتهما وتوطدت صداقتهما. وأمام وضع البطالة الذي يعيشه فإن الفتاة دأبت على تمكين صديقها من مبالغ مالية لمساعدته على مجابهة مصاريف الحياة وتكاثرت طلباته مما جعلها تضيق ذرعا بها لتقرر قطع وإنهاء علاقتها بصديقها وأعلمته بقرارها رغم محاولاته اثناءها عن ذلك.
وصرّحت الفتاة انه بعد مرور اسبوع على إنهائها لعلاقتها به اتصل بها صديقها على هاتفها، وأفادها انه اصيب على اثر تعرضه الى حادث مرور وأن علاجه يتوجب مصاريف لا يقدر عليها خاصة وأنه لا يتمتع بالضمان الاجتماعي بسبب بطالته ثم طلب منها تمكينه من مساعدة مالية قدرها أربعة آلاف دينار فرفضت مطلبه معلمة إياه بقدرتها على مساعدته بمبلغ لا يتجاوز 300 دينار فأنهى المكالمة وعلّق سماعة هاتفه.
وجاء في ملف القضية ان الصديق وبعد يومين توجه الى العمارة التي توجد بها شقة الفتاة ثم تمكّن من الولوج الى داخلها عبر احدى النوافذ ثم شرع في تفتيش احدى الغرف بحثا عن الأموال وهو ما أيقظ الفتاة التي كانت نائمة آنذاك وعند تفطنها الى وجوده داخل الشقة ومحاولتها التصدي إليه عمد الى تعنيفها الى حد الإغماء وعندما أفاقت من إغمائها فجرا تفطنت الى فقدان مبلغ 800 دينار وقلادة ذهبية فاتصلت بأعوان الامن الذين قاموا بالمعاينات اللازمة وأمدتهم بهوية الصديق فصدر في حقه منشور تفتيش.
وجاء في الأبحاث المجراة ان المظنون فيه وبعد اسبوع من الواقعة اعترض طريق الفتاة لما كانت تركن سيارتها ثم أجبرها على النزول منها وقام بتعنيفها ثم تولى تهشيم البلور الأمامي للسيارة ولاذ بالفرار لكن أعوان دورية أمنية تفطّنوا اليه وقاموا بملاحقته وإلقاء القبض عليه حيث ثبت صدور منشور تفتيش في حقه فاعترف بجميع ما نسب إليه.
وعاود اعترافاته صباح أمس امام المحكمة حيث مثل أمام هيئتها بحالة إيقاف فقررت حجز ملف القضية للتصريح بحكمها لاحقا.
وجاء في وقائع ملف القضية ان فتاة ميسورة الحال لم تتزوّج بعد وتملك شقة خاصة بها بالمرسى بالضاحية الشمالية للعاصمة بالاضافة الى امتلاكها لسيارة خاصة تعرفت قبل أشهر قليلة على شاب وسيم وبمرور الأيام تدعّمت علاقتهما وتوطدت صداقتهما. وأمام وضع البطالة الذي يعيشه فإن الفتاة دأبت على تمكين صديقها من مبالغ مالية لمساعدته على مجابهة مصاريف الحياة وتكاثرت طلباته مما جعلها تضيق ذرعا بها لتقرر قطع وإنهاء علاقتها بصديقها وأعلمته بقرارها رغم محاولاته اثناءها عن ذلك.
وصرّحت الفتاة انه بعد مرور اسبوع على إنهائها لعلاقتها به اتصل بها صديقها على هاتفها، وأفادها انه اصيب على اثر تعرضه الى حادث مرور وأن علاجه يتوجب مصاريف لا يقدر عليها خاصة وأنه لا يتمتع بالضمان الاجتماعي بسبب بطالته ثم طلب منها تمكينه من مساعدة مالية قدرها أربعة آلاف دينار فرفضت مطلبه معلمة إياه بقدرتها على مساعدته بمبلغ لا يتجاوز 300 دينار فأنهى المكالمة وعلّق سماعة هاتفه.
وجاء في ملف القضية ان الصديق وبعد يومين توجه الى العمارة التي توجد بها شقة الفتاة ثم تمكّن من الولوج الى داخلها عبر احدى النوافذ ثم شرع في تفتيش احدى الغرف بحثا عن الأموال وهو ما أيقظ الفتاة التي كانت نائمة آنذاك وعند تفطنها الى وجوده داخل الشقة ومحاولتها التصدي إليه عمد الى تعنيفها الى حد الإغماء وعندما أفاقت من إغمائها فجرا تفطنت الى فقدان مبلغ 800 دينار وقلادة ذهبية فاتصلت بأعوان الامن الذين قاموا بالمعاينات اللازمة وأمدتهم بهوية الصديق فصدر في حقه منشور تفتيش.
وجاء في الأبحاث المجراة ان المظنون فيه وبعد اسبوع من الواقعة اعترض طريق الفتاة لما كانت تركن سيارتها ثم أجبرها على النزول منها وقام بتعنيفها ثم تولى تهشيم البلور الأمامي للسيارة ولاذ بالفرار لكن أعوان دورية أمنية تفطّنوا اليه وقاموا بملاحقته وإلقاء القبض عليه حيث ثبت صدور منشور تفتيش في حقه فاعترف بجميع ما نسب إليه.
وعاود اعترافاته صباح أمس امام المحكمة حيث مثل أمام هيئتها بحالة إيقاف فقررت حجز ملف القضية للتصريح بحكمها لاحقا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire