حنبعل: البرنامج مسجل باسمنا في جمعية حماية حقوق المؤلفين منذ 5 سنوات

حنبعل: البرنامج مسجل باسمنا في جمعية حماية حقوق المؤلفين منذ 5 سنوات

اشتعل الفتيل بين قناة حنبعل والمنتج التونسي المقيم بفرنسا اسكندر خليل حول ملكية فكرة برنامج «المسامح كريم» الذي يشهد منذ عرضه على القناة المذكورة نجاحا ملفتا ويحظى بنسبة مشاهدة عالية وفق احصائيات الشركات المتخصصة في قيس نسب المشاهدة .

«الصباح» ومن منطلق حرصها على تمكين طرفي النزاع من الدفاع عن رأيهما  - وهدفها في ذلك إنارة الرأي العام ليس إلا - ... اتصلت بقناة حنبعل التي بادرت إلى توزيع بيان شككت فيه في مصداقية ما يروج من أخبار حول ملكية فكرة برنامج «المسامح كريم « وننشر لاحقا نص البيان كاملا كما ورد علينا عبر المكتب الإعلامي للقناة ..كما اتصلت أيضا باسكندر خليل في باريس الذي تحدّث عن تفاصيل تكتشفونها في صلب الحوار . كما أشرنا آنفا اتصلنا ببيان توضيحي من قناة حنبعل ننشره بحذافيره وهذا نصّه: «يؤسفني مراسلتكم في هذا الظرف بالذات لإعلامكم أن هناك بعض الأطراف المشكوك في مصداقيتها ونزاهتها تسعى هذه الأيام لعرقلة المسيرة الناجحة لقناة حنبعل كما تسعى إلى بث ونشر أخبار زائفة الهدف منها بث الفوضى والبلبلة والتشويش علينا . إننا في قناة حنبعل آمنّا ونؤمن وسنزال نؤمن بأن شعارنا هو «حنبعل صوت كل الناس وصورة كل الناس» لذلك ورغم بساطة هذا الشعار إلا أنه نابع من صميم اختياراتنا الإعلامية ومن نبض الشارع ومن كل شبر من تونس فرفعنا الرهانات وحققنا العديد من النجاحات التي - أقلقت - وبشهادة مشاهديها والنقاد والصحفيين - العديد من النفوس المريضة . لقد أثار استغرابنا هذه الأيام نشر بعض الأخبار الزائفة مفادها أن شخصا نكرة في تونس وفي المشهد الإعلامي التونسي وهو مقيم بفرنسا يدّعي من خلالها أنه صاحب فكرة برنامج المسامح كريم .هكذا وبكلّ وقاحة وصفاقة ! فليعلم القارئ الكريم أنه ليست لنا أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد مع هذا الشخص وليست له أي اتصالات مع السيد العربي نصرة باعث قناة حنبعل ومؤسسها هذا علاوة على أن برنامج «المسامح كريم» مسجّل منذ 2005 لدى الجمعية التونسية لحماية حقوق المؤلفين باسم قناة حنبعل فهل يعقل أن يّدعي شخص امتلاكه لفكرة البرنامج بعد خمس سنوات من بثّه وفي ذروة نجاحه؟ ولنفترض أن الشخص المعني مقيم في فرنسا أفلا يزور عائلته وبلاده كلّ عيد وكلّ صيف كما يفعل الناس العاديون أم أنه كان في حالة غيبوبة منذ خمس سنوات كاملة يأيامها ولياليها ..وإذا كان ذلك الشخص واثقا من ادعاءاته ومؤمنا بقضيته فلماذا ضل الطريق واتجه إلى بلاط السلطة الرابعة بدل التوجّه إلى المحاكم؟ وإذا كانت إدارة حنبعل واعية ومدركة لكل ما يحاك ضدّها وما يدبّر ليلا لعرقلة نجاحها وما ينشر كذبا وزورا وبهتانا لتعطيل تأدية رسالتها لغاية في نفس يعقوب من أصحاب العقول العليلة التي لم تقو على متابعة التفاعل بين التونسيين وقناة حنبعل. إن كنّا نعي بذلك فإننا كقناة ملتزمة برسالتها ومن منطلق إيماننا بدورنا الفاعل في إثراء المشهد الإعلامي فإننا نحتفظ مؤقتا بكل وسائل الدفاع عن مكانة حنبعل وسمعتها ونمتلك كل المؤيّدات والوثائق التي تكشف للقاصي والداني أن بعض الذين يتطاولون بين الحين والآخر على قناة حنبعل هم مجرّد رمود كونترول ودمى متحرّكة في أيدي المراهنين على عرقلة قناتنا ..وفي الأخير لا يسعنا إلا القول لهؤلاء جميعا «حسبنا الله ونعم الوكيل».