مثلت يوم الاثنين الماضي أمام أنظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس متهمة في العقد السادس من عمرها أحضرت موقوفة لمحاكمتها من أجل القتل على وجه الخطإ |
و حسب وقائع القضية فان احدى العائلات أودعت رضيعها لدى امرأة لكي تعتني به أثناء فترة عمل الأب و الأم و لكن الرضيع توفي فرفعت أسرته قضية اتهمت فيها الحاضنة بالتسبب في وفاته وبانطلاق التحريات تبين أن الرضيع الهالك يحمل كدمات و بعرض جثته على الطبيب الشرعي ذكر التقرير أن الوفاة ناجمة عن ارتجاج بالدماغ نتيجة ارتطام بشيء صلب. و بعد التحريات الأمنية أصدرت النيابة العمومية بطاقة ايداع بالسجن ضد الحاضنة و بمثولها أمام المحكمة نفت أن تكون تسببت في هلاك الرضيع و ذكرت أنها أطعمته ثم حملت الأطباق الفارغة الى المطبخ ولما عادت من المطبخ وجدته في حالة صحية سيئة فحاولت اسعافه و لكن دون جدوى. وأما محامياها فذكرا أن منوبتهما امرأة محترمة ومتقدمة في السن وأم لأبناء في سن الرشد من بينهم مهندسة وما حدث قضاء وقدر وطلبا الافراج عنها مع التعهد بحضورها في جلسات المحاكمة. وأما المحكمة فرأت أن القضية يلفها بعض الغموض والتقرير الطبي ليس واضحا ويفتقر الى الدقة و قررت تأجيل النظر فيها الى موعد لاحق رافضة مطلب الافراج |
22 septembre 2010
هلاك رضيع في ظروف غامضة.. والحاضنة في قفص الاتهام
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire