تقدمت امرأة بشكوى إلى مركز للأمن ضد زوجها السابق ذاكرة أنهما افترقا بالطلاق منذ مدة ولما تعرفت مؤخرا على رجل آخر وقررت بناء حياتها معه من جديد فوجئت بطليقها يبرق لها بإرساليات قصيرة يهددها فيها ويطلب منها العدول عن الزواج من جديد
لكنها استخفت بتهديداته وتزوجت ثانية من الرجل الذي اختارته فازدادت آنذاك مضايقات طليقها و أصبح لا يتورع عن تشويه سمعتها والمس من شرفها مما أثار غضب زوجها الجديد الذي اتجه إليه في مكان عمله حيث كان يعمل بناء صحبة ابن أخيه واعتدى عليه بالعنف الشديد وافتك منه آلة لقص الجليز.
فاتجه الطليق صحبة مؤجره إلى مركز الأمن وقدم شكاية ضد زوجها الجديد مؤكدا أنه تم الاعتداء عليه من طرف هذا الأخيرالذي كان يحمل سكاكين وسلاسل وقام بتهديده وافتك منه أدوات عمله.
فتم إلقاء القبض على المدعى عليه في 5 أوت 2010 وأحيل أمام الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس بتهمة الاعتداء بالعنف الشديد وباستنطاقه من قبل المحكمة نفى اعتداءه على الشاكي مؤكدا انه اتجه إليه ليلومه على تشويه سمعة زوجته ويطلب منه الكف على القدح في عرضها وشرفها فاحتد النقاش بينهما فلكمه حينها أمسك طليق زوجته بآلة قص الجليز ليرميه بها فافتكها منه معتزما ارجاعها إلى صاحب العمل فيما بعد.
وسانده لسان الدفاع الذي أكد لهيئة المحكمة أن الشكاية كيدية لوجود أغراض بين الطرفين وعلى هذا الاساس طلب الحكم بعدم سماع الدعوى.
فقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى جلسة قادمة للمفاوضة والتصريح بالحكم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire