تنظر الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بنابل قريبا في قضية تورط فيها مهاجر عمره32 عاما كان صدر ضده في تونس حكم ابتدائي بالسجن لمدة 6 سنوات مع خطية مالية من أجل تهم مسك ونقل وتوريد مادة مخدرة مدرجة بالجدول «ب»بنية الاتجار فيها فطعن في هذا الحكم بالاستئناف |
وكانت الأبحاث في هذه القضية قد انطلقت اثر تلقي السلط القضائية التونسية لمكتوب صادر عن السلط القضائية الفرنسية يطلب فتح تتبع جزائي في شأن مهاجر تونسي هارب في تونس بعد أن صدر ضده حكم غيابي من محكمة فرنسية يقضي بسجنه 5 سنوات من أجل توريد مخدرات بطريقة غير شرعية ونقلها بدون رخصة و ترويجها وذلك بعد أن تم العثور بمطار رواسي شارل ديغول في حقيبة تابعة له على كمية من الكوكايين وردها من البرازيل بغاية نقلها وترويجها بالبلاد السورية> و بايقاف الشرطة التونسية له و استنطاقه ذكر أنه تعرف سنة 2005 على امرأة متزوجة بلبناني تقيم بالبرازيل و اقترحت عليه رفقة شقيقته التحول برفقتها الى سوريا لملاقاة زوجها هناك و اتفقت معهما أي المهاجر وشقيقته على أن يوردا لفائدتها كمية من الأجهزة الالكترونية من البرازيل لفائدته و وأن يدخلاها للتراب التونسي استنادا الى جوازي سفرها مقابل عمولة قيمتها 5 آلاف دولار فرحبا بالفكرة وتحولا الى سوريا بعد أن اقتطعت لهما صديقتهما تذكرتي السفر وعند حلولهما بمطار دمشق أقبل عليهما شخص أفادهما أنه تعذر على زوج صديقتهما الحضور بحكم انشغاله بعمله واقتطع لهما تذكرتي السفر الى البرازيل وأقاما هناك أحد عشر يوما لدى زوج صديقتهما الى أن طلب منهما العودة الى سوريا عبر باريس وفي الأثناء اتصلت بهما صديقتهما و أعلمتهما أنهما سيتوليان نقل كمية من المجوهرات بدل المواد الالكترونية و طمأنتهما الى أنه سبق لها أن قامت بعملية مماثلة و لا خطر عليهما فلبيا رغبتها واستقلا الطائرة المتوجهة الى سوريا عبر باريس محملين بالمجوهرات التي تسلماها من زوج صديقتهما الا أن الحقيبة المحتوية على المجوهرات في مطار العبور «ترانزيت» وهو مطار رواسي شارل ديغول بباريس تم العثور بداخلها على 7 كلغ من الكوكايين> هذه هي اذن تفاصيل القضية المنسوبة للمهاجر التونسي وشقيقته> فهل كانا يجهلان حقا وجود مخدرات داخل أمتعتهما وأنه تم خداعهما من قبل صديقتهما وزوجها فنقلا «ممنوعات « دون علمهما كما يؤكدان ؟ هذا هو السؤال الذي ستحاول المحكمة الاجابة عليه |
22 septembre 2010
مهاجر تونسي وشقيقته هربا 7 كلغ من الكوكايين زمن البرازيل عبر فرنسا لترويجها بسوريا
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire