تعددت حالات التسمم في مستشفى شارل نيكول جراء المشروبات الجزائرية المعروضة في الشارع وحذّر معهد التغذية من وجود مواد مسرطنة فيها. هذه الظاهرة الجديدة التي عرفتها تونس خلال الفترة الأخيرة في الأسواق الشعبيّة وحتى أمام المحلاّت الكبرى وسط العاصمة تمثلت في غزو المشروبات الغازية الجزائرية التي تم إدخالها عبر الحدود و يتولى باعة منتصبون ومتجولون بيعها في كلّ أنحاء العاصمة.
بيع هذه المشروبات الغازية في قوارير بلاستيكية مختلفة الأحجام وتباع بأثمان زهيدة ومقبولة حيث لا يتجاوز سعر القارورة من سعة لترين دينارا ونصف دينار وهو ما شجع المستهلكين على الإقبال عليها لأن السعر يعتبر زهيدا بالمقارنة مع أسعار المنتوج المحلى فضلا عن الزيادة في كمية القارورة .
و بقطع النظر عن جودة هذه المشروبات الغازية التي لا يمكن مقارنتها بمثيلتها التونسية حسب أغلب الذين يستهلكونها يوميا فإن ظروف نقلها وعرضها تحت أشعة الشمس من شأنها أن تؤثر على صلاحيتها. ولاحظ عدد من المستهلكين أن عرض البضاعة في الشمس ربما يؤثر على سلامتها وهو ما يدعو الى تجنب عرضها في العراء والتثبت من تاريخ الصلاحية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire